أكد اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، استمرار الوحدات المحلية في تنفيذ المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة "، والتى تحظى باهتمام ورعاية القيادة السياسية، لافتاً الى أن الاقتصاد الأخضر أداة فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يتكامل ويتفاعل مع بُعدي التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يُحقق اكتمال الأبعاد الثلاثة للتنمية ورؤية مصر 2030، ويسهم فى الحفاظ على الموارد الطبيعية، والحد من التلوث البيئي.
وأضاف المحافظ، أن "مبادرة 100 مليون شجرة" تضمن تحقيق الحد من مخاطر الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، كذلك زيادة الرقعة الخضراء ونماء الوعي البيئي والحصول على أكسجين نقي، فضلاً عن تشغيل الايدي العاملة عن طريق زراعة ثمار أشجار جديدة وتوفير فرص عمل، ومضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، والتخلص من الملوثات والأدخنة، ما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة للمواطنين، وخفض انبعاثات الاحتباس الحراري وتحسين نوعية الهواء.
واستعرض المحافظ، جهود الوحدات المحلية خلال الفترة الماضية في تنفيذ أعمال المبادرة الرئاسية للتشجير والمعنية بزراعة 100 مليون شجرة خاصة أمام المدارس والمؤسسات ومراكز الشباب والمستشفيات وجانب الطرق والمحاور ومداخل القرى والمدن وغيرها من الأماكن واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة التي تضمن استدامة الأشجار التي يتم زراعتها والاستفادة منه.
ففى مركز بنى مزار، واصلت إدارة تجميل المدينة متابعة زراعة عدد من الشتلات المثمرة بمنتزه عزبة الغراب بالطريق الدائري لزيادة المساحات الخضراء وخلق بيئة صحية مستدامة، كما قام قسم البساتين بالوحدة المحلية بأبو جرج بقص وتهذيب الأشجار بالمدخل الجنوبي للقرية بالطريق الدائري حفاظاً على المظهر الجمالي والحضاري.
وفى مركز ومدينة مطاي، واصلت الوحدة المحلية جهودها في تدعيم الطريق الدائرى بنطاق حي شمال المدينة حيث تم زراعة 65 شتلة متنوعة كما تم تهذيب عدد من الأشجار والحشائش بالحدائق العامة وري النباتات، فضلاً عن تنفيذ حملات المتابعة الميدانية لتحقيق المستهدف من خطة المحافظة في تنفيذ أعمال النظافة والتجميل ومتابعة كافة القطاعات ومستوى الخدمات المقدمة، حرصاً على تحقيق الصالح العام لكافة فئات المواطنين.
وفى ذات السياق ، تابعت الوحدة المحلية لمركز سمالوط، جهودها في التوسع في زراعة الأشجار وزيادة المساحات الخضراء حيث تمت أعمال فرد تربة الطمي و تشجير وزراعة الأشجار المثمرة والزينة على الطريق الدائرى بنطاق الوحدة المحلية وذلك ضمن جهود الوحدة المحلية لتحسين نوعية الهواء وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة وخفض الاحتباس الحراري وإعادة الوجه الحضاري للميادين والشوارع.