قال وجدي العريضي، الكاتب والباحث السياسي، إنه لا شك أن انفجار مرفأ بيروت هو "هروشيما" آخر، فمنذ حدوثه حتى وقتنا الحالي نجد اعتصامات وتحركات قضائية، ولكن لا جديد بشأن ما تسبب في الانفجار.
وأضاف "العريضي"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن انفجار مرفأ بيروت هز العالم أجمع، وتسبب في مقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة الآلاف.
ونوه، أن الانقسامات الداخلية في لبنان، هي السبب في تعطل الكشف عن المتسبب في هذا الانفجار الضخم، الذي أصبح أكبر انفجار غير نووي يضرب بلد في التاريخ الحديث.
وتابع، أن القوي السياسية اللبنانية، طالبت بضرورة تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت، ولكن الانقسام الذي يضرب البلاد تسبب في مرور السنوات بدون الوصول لحقيقة الانفجار.