الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

المهرجان القومي للمسرح يناقش "المرأة الراوية.. قالت الراوية نموذجًا"

المهرجان القومي للمسرح
المهرجان القومي للمسرح المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد المهرجان القومي للمسرح المصري، ندوة بعنوان "المرأة الراوية.. قالت الراوية نموذجًا"، اليوم الأحد، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، وذلك ضمن ندوات المحور الفكري للمهرجان "المرأة المصرية والفنون الأدائية" للدورة ال17.

وشارك في الندوة، الدكتورة منيرة سليمان، الدكتورة هالة كمال، الدكتورة مني إبراهيم، وأدارت الجلسة الدكتورة سحر الموجي، بحضور الدكتور أحمد مجاهد رئيس لجنة الندوات، والناقد أحمد خميس، والدكتور عبد الكريم الحجراوي أعضاء لجنة الندوات .

في البداية رحبت الدكتورة سحر الموجي، بالحضور قائلة:  الندوة عن الحكي النسوي، فنحن رحلة خمسة وعشرين عاما، ومشروع" قالت الراوية"، أثر في حياتي، واسترجاع ورشة الكتابة، ومتعة اللعب بالنصوص، والمشروع جزء من تكويني.

وقالت الدكتورة منيرة سليمان، إن حكايات الراوية بدأت عام ١٩٩٨، لافتة أن "بدر البدور"  شخصية من شخصيات ألف ليلة وليلة وهي زوجة علاء الدين، سيدة قليلة الحيلة وليست لها دور فعال، تتزوج علاء الدين، ثم يحكم علاء الدين خلفا لوالد البدور، ولكن سهام بنت سنية، قدمت شخصية مختلفة عن التي تربينا عليها، حيث ذكرت أن "بدر البدور"، هي سيدة قوية ، ورسمت ونسجت لها قصصا وحكايات، وكانت جزء من مشروع قالت الرواية.

وأكدت سليمان، أن المشروع يهدف إلى إبراز الجوانب التي تهمش السيدات، وعقدنا جلسات عديدة متنوعة "حكايات بدر البدور، والبنت التي تنتظر الزواج ، وحكايات زوجة الأب التي تعذب بنت زوجها، وفكرة امنا الغول"، ثم نعيد كتابة الحكايات والتي هي جزء من التاريخ الغير رسمي، وهو جزء من تاريخنا، وإعادة دور النساء التي تم استبعادهم من التاريخ الرسمي، وهذا يشوه التاريخ، ومن هنا كان مشروع " قالت الرواية" ، وننظر إلى الثقافة الراكة، وتقديم نموذج يعبر عن أصواتنا، وتمكين النساء.

وتابعت: لقد تحمست للمشروع، لكوني بحب الحكايات، الفكرة كانت مبهمة بالنسبة لي، وكيفية الحكاية وارتباطها بعلاقتي بجدتي، وإعادة الحكاية، من الأشخاص للحكايات الشعبية، وإعادة صياغة الحكاية.

وقالت الدكتورة هالة كمال، أحييكم على تواجدكم في عز الظهر، وأشكر إدارة المهرجان على دعواتنا لعقد ندوة بالمهرجان، لافتة أن علاقاتها بالحكايات بدأت مع والدها الدكتور الذي يكتب عن الحكايات، وكذلك والدتها ، وبدأت قراءة الحكايات، قبل أن تطرح فكرة النسوية عندما كانت معيدة، والهدف من " المرأة والذاكرة"، هو التركيز أكثر على السيدات في التاريخ الغير الرسمي والتاريخ الشعبي، وبحثت في تاريخ المجتمع العربي، لكي أجد حكايات مغايرة، وبدأت فكرة قالت الراوية، والمرأة والذاكرة.

وأكدت كمال، أنهم اعتمدوا على نصوص "ألف ليلة وليلة، ورسائل ماجستير ودكتوراه من والدها، والحكايات الشعبية لم تكن مجمعة قبل عام ١٩٩٠ ، لافتة أن مشروع " قالت الراوية اول كتاب"، والكتاب الثاني " قالت الروايات ما لم تقله شهرزاد "، واستكملت " قالت الرواية" ، ليست تحيز للسيدات، ولكن هناك سيدات تكرس للمنظومة الذكورية.

وقالت الدكتورة منى إبراهيم، إن مشروع "المرأة والذاكرة" هو مولد شرعي لمشروع "قالت الرواية"، عندما بدأنا بعمل ورش كتابة في محافظات مختلفة، مكونة من مجموعة من الشباب  لم تحك لهم الحكايات، واعادة كتابة الحكايات حديثة، وأول مشروع كان إعادة كتابة شهادات سيدات من محكمة الأسرة، وواجهنا كم كبير من المشكلات، لتمكين النسوي، ثم كتبنا حكايات نستطيع عرضها على المسرح،  وأول عرض كان " انتظار النور" الذى عرض في الجامعة الأمريكية، ثم استكملنا إعادة كتابة الأعمال الأدبية الحديثة ومنها " بين القصرين" ، وتوفيق الحكيم،  "انا حرة" احسان عبدالقدوس.

وقد انطلق المهرجان القومي للمسرح المصري، يوم  30  يوليو الماضي ويستمر حتى 17 أغسطس الجاري، والذي تحمل دورته السابعة عشرة اسم سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، وبمشاركة 33 عرضا مسرحيا.