شهدت الرهبنة القبطية الأرثوذكسية في مصر نهضة كبيرة وتحولاً نوعياً في عهد البابا شنودة الثالث من (1971-2012). كذلك، استمرت هذه النهضة والتطورات حتى الوقت الحالي.الرهبنة خلال فترة البابا شنودة وحالياً:
الرهبنة في عصر البابا شنودة الثالث:
النهضة والتوسع:
-إعادة الإحياء : البابا شنودة أعطى دفعة قوية للرهبنة من خلال تشجيع الشباب على الالتحاق بالأديرة، وتوجيه الجهود لإعادة إحياء الأديرة القديمة وبناء أديرة جديدة.
-التعليم والتدريب: أسس البابا شنودة برامج تدريب وتعليم للرهبان تشمل الدراسة اللاهوتية والفلسفية بالإضافة إلى التدريب العملي على الحياة الرهبانية.
-التوسع خارج مصر: تم تأسيس العديد من الأديرة القبطية في الخارج، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وأوروبا، لخدمة الجاليات القبطية في المهجر.
الجزء الروحانية والانضباط:
-التأمل والصلاة : ركز البابا شنودة على أهمية التأمل والصلاة كجزء أساسي من الحياة الرهبانية.
-العمل اليدوي والخدمة: شجع الرهبان على الانخراط في الأعمال اليدوية وخدمة المجتمع كجزء من تفانيهم الروحي.
الرهبنة في الوقت الحالي مع الحياة المعاصرة :
الاستمرارية والتحديث:
-التكنولوجيا والتعليم: تستخدم الأديرة الحديثة التكنولوجيا لتعليم الرهبان وتدريبهم، بما في ذلك استخدام الإنترنت والمكتبات الرقمية.
-التواصل العالمي: الأديرة القبطية حول العالم تواصل تقديم الدعم الروحي للمجتمعات القبطية العالمية، مستفيدة من التواصل السهل والسريع عبر التكنولوجيا الحديثة.
التحديات المعاصرة:
-التوازن بين الروحانية والتحديث : يواجه الرهبان تحدي الحفاظ على تقاليد الرهبنة القديمة مع التكيف مع التغيرات الحديثة في المجتمع.
-الخدمات المجتمعية : الأديرة تقدم خدمات متنوعة للمجتمع بما في ذلك التعليم والصحة والدعم الروحي.
الرهبنة القبطية الأرثوذكسية حافظت على دورها الهام والمميز عبر العصور، وشهدت تطوراً ملحوظاً في فترة البابا شنودة الثالث وما بعدها، مما ساهم في تعزيز مكانتها في الكنيسة والمجتمع.