اعتقلت الشرطة البريطانية أكثر من 90 شخصا؛ إثر تحول تظاهرات لليمين المتطرف في عدة بلدات ومدن في أنحاء المملكة المتحدة أمس/السبت/ إلى أعمال عنف.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم /الأحد/ أن الاضطرابات ارتفعت حدتها في أعقاب وقوع حادث طعن في مدينة "ساوثبورت" بشمال غرب إنجلترا والذي أدى إلى مقتل 3 فتيات صغيرات يوم الاثنين الماضي.
وشهدت عدة مدن وقوع اضطرابات من بينها "هول وليفربول وبريستول ومانشستر وستوك- أون - ترينت وبلاكبول وبلفاست"، حيث تم نهب بعض المحال وهوجم رجال الشرطة في بعض هذه المناطق.
كما اندلعت مواجهات بين متظاهري اليمين المتطرف، الذين ردد بعضهم هتافات مناهضة للهجرة، ومتظاهرين آخرين رافضين للعنصرية.
وحذر كبار مسؤولي الشرطة البريطانية من احتمالية وقوع احتجاجات يتخللها أعمال عنف على مدار الأيام القليلة المقبلة، مشيرين إلى أن أربعة آلاف ضابط شرطة إضافي على أهبة الاستعداد للتعامل مع هذه الاحتجاجات.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن أن الشرطة تحظى بدعم الحكومة الكامل في اتخاذ ما يلزم من تدابير ضد المتطرفين الذين يحاولون زرع الكراهية.
كما حذرت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر من أن كل من يشارك في أعمال الفوضى غير المقبولة سيدفع الثمن، مؤكدة أن العنف الإجرامي والفوضى لا مكان لهما في الشوارع البريطانية.
يُشار إلى أن ثلاث فتيات صغيرات لقين حتفهن وأصيب ثمانية أطفال آخرون وشخصان بالغان بجروح إثر وقوع هجوم بسكين على حفل يوجا ورقص للأطفال بين سن 6 و11 عاما في مدينة "ساوثبورت" الساحلية الصغيرة، التي تقع على بعد 20 كيلومترا من مدينة "ليفربول".
واعتقلت الشرطة البريطانية فتى (يبلغ من العمر 17 عاما) للاشتباه في ارتكابه تهمتي القتل والشروع في القتل.. فيما لم يتم تحديد الدافع المحتمل وراء الهجوم.
العالم
اعتقال أكثر من 90 شخصا إثر تحول تظاهرات يمنية لأعمال عنف في بريطانيا
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق