علّق مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" من برلين، عزمي مرزوق، على استطلاع الرأي الذي أظهر أن الألمان غير راضين عن الحكومة الحالية.
وقال إن الأسباب الرئيسية لعدم رضى الألمان هي أزمة الثقة لدى المواطن الألماني، بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير للغاية مقارنة بالعوامل التي سبقت الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" أن المواطن الألماني لا يرى أملًا في الحكومة الحالية بأنها ستجد حلًا للأزمة الروسية الأوكرانية التي تؤثر على الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أن هناك عددا كبيرا من المواطنين الألمان يرون أن ألمانيا تنفذ ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك أدت تلك الأسباب إلى رفع كبير في الأسعار، بجانب الأزمات التي تسببت فيها للشركات الألمانية، ما أدى إلى هبوط وتدني سمعة وشعبية الأحزاب الحاكمة في ألمانيا.
وعن وجود غضب أوروبي من صفقة تبادل السجناء بين روسيا والغرب، أشار إلى أن هناك أسماء محددة طالبت بها ألمانيا بشكل دائم، ولكن هناك اختلافا ورفضا كبيرا للغاية في الإفراج عن شخص روسي أُدين في العاصمة الألمانية، حيث كان يعمل لدى الاستخبارات الروسية وقام باغتيال معارض جوردي في العاصمة الألمانية برلين، وكان يبعد مكان الاغتيال أمتارا قليلة عن مكتب المستشار الألماني وعن البرلمان الألماني، ليلقب بقاتل "تييرجارتن".
ونوه بأن ألمانيا لديها صور وأدلة دامغة، لذلك حكمت المحكمة الألمانية على قاتل "تييرجارتن" بالسجن مدى الحياة، ولم تكن هناك نية للأفراج عنه وتسليمه إلى روسيا مقابل أى شخص أو سجناء ألمان، ولكن تدخلت الويات المتحدة الأمريكية لأن هناك شرطًا من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حسب وسائل الإعلام الألمانية، فقد طالب بهذا الشخص بشكل شخصي، حسب الادعاء الألماني.