أكدت وكالة الاستخبارات التركية، أن عملية تبادل الأسرى الكبرى التي تمت بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائها قد جرت في الأول من أغسطس على مدرج مطار أنقرة بتنسيق من خلالها.
وأضافت الوكالة، في بيان نقلته شبكة البلقان الإخبارية، اليوم /الأحد/ - "لقد لعبت منظمتنا دور الوسيط الرئيسي في عملية التبادل هذه، والتي تعد الأكثر شمولا في الفترة الأخيرة".
وقال جهاز الاستخبارات التركي إنه "نفذ أوسع عملية تبادل للأسرى في الآونة الأخيرة"، إذ قام بتبادل 26 شخصا مختلفا محتجزا في سبع دول مختلفة وهي: الولايات المتحدة وألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنرويج وروسيا وبيلاروس.
وأوضح البيان: "شمل تبادل الأسرى، تبادل شخصيات مهمة كانت جميع الأطراف تبذل المساعي بشأنها لفترة طويلة"، وحددت الاستخبارات التركية خمسة منهم، من بينهم مراسل صحيفة وول ستريت جورنال إيفان جيرشكوفيتش والجندي البحري الأمريكي السابق بول ويلان اللذان سُجنا في روسيا.
من جانبها.. أشارت قناة دويتشه فيلة الألمانية، إلى أن فاديم كراسيكوف، الذي حدده مسؤولون ألمان بأنه كولونيل في جهاز الاستخبارات الروسي، والذي كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في ألمانيا بتهمة قتل أحد معارضي الكرملين في حديقة برلين عام 2019، كان من بين أولئك الذين تم نقلهم جوا إلى أنقرة من أجل التبادل.
وقال محللون، إن مشاركة تركيا في تبادل محتمل تم الإشارة إليه الأسبوع الماضي عندما ترددت أنباء بأن إبراهيم كالين، رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، التقى بنظيره الروسي في أنقرة.
