انطلقت فعاليات مجلس الفقه من مسجد الصعيدي التابع لإدارة مركز الفيوم جنوب بعنوان:"أحكام الأذان وفضل المؤذن"اليوم السبت 2024/8/3م ،جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري Usama Elsayed Alazhary ، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ أحمد صابر مدير الإدارة، وبحضور كل من: الدكتور حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا محاضرا، والشيخ محمد أحمد حسين إمام المسجد محاضرا.
وخلال اللقاء أكد العلماء أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام؛ قد رغَّب فيه النبي- صلى الله عليه وسلم-وحثَّ عليه، ورتَّب الأجر العظيم على القيام به؛ حيث ورد في السنة المطهرة فضل الأذان وأجر المؤذنين؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا» متفقٌ عليه.
وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".
قال الإمام النووي في"شرح صحيح مسلم" : [فقيل معناه: أكثر الناس تشوفًا إلى رحمة الله تعالى؛ لأن الْمُتَشَوِّفَ يُطيلُ عنقه إلى ما يتطلع إليه، فمعناه: كثرة ما يرونه من الثواب.