كشف موقع “أتالاير” الإسباني عن اقتراب الشرق الأوسط من حافة الهاوية، بينما تخطط إيران للرد على اغتيال إسرائيل لرئيسالمكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
وبالرغم من نفي إسرائيل تورطها، تعهدت طهران وحلفاؤها بالانتقام، مما أدى إلى تصاعد التوترات.
وكشف الموقع عن لقاء بيم مسؤولين إيرانيين وممثلي الميليشيات الموالية لإيران، مثل حزب الله، لوضع استراتيجية للانتقامالمحتمل من إسرائيل.
ويجري النظر في سيناريوهين رئيسيين: هجوم منسق من قبل إيران وحلفائها الإقليميين، أو أعمال منفصلة ومتقطعة من قبل كلمجموعة، والهدف هو ممارسة الضغط على إسرائيل مع تجنب الأعمال التي يمكن أن تثير صراعا أوسع، مما يعرض بقاء إيرانللخطر.
وأطلق حزب الله بالفعل قذائف على شمال إسرائيل، وحذر زعيمه حسن نصر الله من ردود فعل كبيرة ضد إسرائيل، ردا على مقتلالقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر وزعيم حماس إسماعيل هنية.
وتوقع الموقع أن تتعامل إيران مع ردها الانتقامي بحذر لتجنب زعزعة استقرار نظامها. وتظل أولوية القيادة الإيرانية هي بقاءالنظام، حتى في حين تسعى إلى الانتقام من إسرائيل بسبب اغتيال هنية.
فيما ترجح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، رداً مشابهاً لهجوم أبريل، ولكن من المحتمل أن يكون أكثر شمولاً.
فيما بدأت إسرائيل الدخول في حالة تأهب قصوى، مع زيادة الاستعداد العسكري والدعم من الشركاء الدوليين.