شارك الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، مساء أمس السبت، في إحياء الذكرى الـ70 لرهبنة البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية السابق، بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بدعوة من الأنبا أرميا، الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
وقال نقيب الصحفيين خلال كلمته، إنه كان حريصًا على الحضور، لدور البابا الوطني ورفضه التام للتطبيع مع العدو الصهيوني، وقراره بمنع الحج إلى الأراضي المقدسة حتى تتحرر القدس، وهو ما دفع ثمنه في عصر الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وموقفه التاريخيّ من القضية الفلسطينية، التي تمر بلحظة مؤلمة للغاية لم تشهدها حتى في عام ١٩٤٨.
وذكر «البلشي» أن نقابة الصحفيين تشرفت بعضوية البابا شنودة، حيث حصل على العضوية عام ١٩٦٦ قبل تنصيبه بطريركًا للكرازة المرقسية بخمسة أعوام.
ويذكر الكنيسة الأرثوذوكسية،احتفلت في 18 يوليو الماضي بالعيد الـ 70 لتذكار رسامة البابا شنودة الثالث والذى كان يدعى الخادم نظير جيد راهبًا باسم الراهب أنطونيوس السرياني.
وسمى بعد ذلك باسم (الأنبا شنوده أسقف عام التعليم والمعاهد الدينية ثم قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك الـ 117 في تاريخ الكنيسة.
وولد البابا شنودة باسم ولد باسم "نظير جيد" فى قرية سلام، محافظة أسيوط في 3 أغسطس عام 1923، ودخل دير السريان قاصدًا الرهبنة عام 1953 حتى صار أسقفًا للتعليم، والتحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947.
وعمل لسنوات محررًا ثم رئيسا للتحرير في مجلة "مدارس الأحد" وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة، وكان خادمًا في مدارس الأحد، كما كان خادمًا بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة، وطالبا بمدارس الأحد، ثم خادمًا بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا في منتصف الأربعينيات ورسم راهبا باسم "أنطونيوس السرياني" في 18 يوليو 1954.