الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

تأجيل إعادة محاكمة المتهمين بتعذيب ٣ أطفال بـ«الشطة»

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، زينهم، تأجيل نظر إعادة محاكمة 4 سيدات متورطات في تعذيب ثلاثة أطفال من أبناء إحداهن في منطقة الوراق ووضع «شطة» في أماكن عفتهم، إلى جلسة 13 أغسطس المقبل.

 

كانت قضت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، بمعاقبة 4 سيدات متورطات في تعذيب ثلاثة أطفال من أبناء إحداهن في منطقة الوراق ووضع «شطة» في أماكن حساسة بأجسادهم.

وقضت المحكمة بمعاقبة المتهمة الأولى الأم والثانية والرابعة بالسجن المشدد 7 سنوات والمتهمة الثالثة بالسجن ثلاث سنوات وغرامة 20 ألف جنيه، وتغريم المتهمة الرابعة مبلغ 10 الاف جنيه.

 

واتهمت النيابة "آمال.ع"، أم الأطفال، "سيدة. س"، 22 سنة، فتاة جامعية، "حنان.ص"، 40 سنة، "سعاد. ط" 46 سنة، جارات المتهمة الأولى، بتعذيب الأطفال الثلاثة أبناء الأولى "مرزوق عبدالنبي"، 11 سنة، وشقيقتيه "سعاد، 9 سنوات، وإيمان، 4 سنوات"، وذلك بتجريدهم من ملابسهم والوصول لأماكن عفتهم بعلم والدتهم ومساعدة باقي الجيران، وذلك بحجة تأديبهم.


وجاء في أمر الإحالة أن المتهمات في غضون الفترة من 29 سبتمبر 2022 حتى 14 فبراير 2023 في دائرة الوراق، هتكن عرض المجني عليهم الطفلين مرزوق عبد النبي، وشقيقته سعاد بالقوة بأن أحكمن قبضتهن عليهما وقمن بتجريدهما من ملابسهما فكشفن عن عورتهما واستطالت أيديهن مناطق عفتهما، وذلك حال كون المتهمة الأولى والدتهما وباقي المتهمات من جيرانها ولهن سلطة عليهما.

واحتجز المجني عليهم الأطفال مرزوق عبد النبي، وسعاد عبد النبي وإيمان عبد النبي بدون أمر الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي صرح فيها القوانين واللوائح، وهدد الجناة، الأطفال المجني عليهم بالقتل وعذبوهن تعذيبا بدنيا بأن ألقوا بهم من علو مرارًا ووضعن في دبر المجني عليها مادة مهيجة للأعصاب.


واعتدى الجناة بالضرب على المجني عليهم الأطفال مع سبق الإصرار على إحداث جروحهم بأن بيتن النية وعقدن العزم على ذلك وأعددنا لذلك الغرض أداتين من التي تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وبأيديهن وجهن لهم عدة ضربات استقرت في أنحاء متفرقة من جسدهم فأحدثن إصابتهم الموصوفة بالتقرير الطبي.

التقطن ونقلن بجهاز هاتف محمول صورا للمجني عليهم الأطفال الثلاثة في مكان خاص، وتنمرن على المجني عليهم الأطفال بالقول واستعراض القوة عليهم مستغلات ضعفهم وكان ذلك بقصد تخويفهم والحط من شأنهم ووضعهم موضع السخرية، وذلك كون المتهمة الأولى والدتهم والأخريات جيرانهم.

كانت التهم الموجهة لهن شروع في قتل الأطفال المجني عليهم مع سبق الإصرار، هتك عرض الأطفال المجني عليهم، القبض على واحتجاز الأطفال وتعذيبهم بدنيًا في ضوء المادة 241 من قانون العقوبات، وتعريض حياة الأطفال للخطر، إذاعة المقاطع المرئية لوقائع التعدي على الأطفال.