الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"الشباب" تنهش جسد الصومال.. التفجيرات الدامية تودي بحياة العشرات.. مصر على رأس الدول العربية المتضامنة مع مقديشيو في حربها ضد الإرهاب.. وعملية جديدة لمجلس السلم الأفريقي لإعادة الاستقرار للبلاد

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بالرغم من الجهود المضنية التي تبذلها الصومال في حربها ضد الإرهاب إلا أن حركة الشباب الإرهابية ما زالت تعبث بالأمن الصومالي واستقرار البلاد خاصة بعد التفجير الدامي الذي أودى بحياة العشرات على ساحل ليدو في مقديشو، كما وقع في يوليو الماضي، انفجار بسيارة مفخخة في مقهى شمال العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين.

هذه العمليات الارهابية شهدت استنكارا وادانة عربية ودولية كما شهدت تأكيدا على التضامن العربي مع الصومال وكانت مصر من اوائل الدول التي بادرت بالتأكيد على ذلك، حيث أعربت مصر عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، ولذوي ضحايا هذا العمل الإرهابى المروع، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

وأكدت جمهورية مصر العربية على تضامنها الكامل ودعمها لكافة جهود دولة الصومال الشقيقة في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.


يأتي ذلك فيما يناقش مجلس السلم والأمن الأفريقي عملية جديدة في الصومال بعد انتهاء مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال.

وكان مقررا أن يعقد الاجتماع الذي يناقش هذه القضية في 25 يوليو الماضي لكن تم تأجيله للبحث عن الدعم المالي للعملية التي يطلق عليها اسم “عملية الاتحاد الأفريقي لإعادة استقرار الصومال ودعمه”.
ويستمع المجلس إلى تقارير من الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الاتحاد السفير محمد الأمين سويف، ويتوقع أن يشارك في العملية الجديدة 11,911 من بينهم 85 مدنيا 11,146 عسكريا 680 شرطيا.

من ناحية أخرى جهزت الحكومة الفيدرالية الصومالية قوات بحرية ستعمل مع الجنود الأتراك الذين يخططون لتولي دورهم في تعزيز أمن سواحل الصومال بعد دخول الاتفاق بين البلدين حيز التنفيذ.
وبموجب الاتفاق بين الحكومتين الصومالية والتركية، ستساعد تركيا في حماية المياه الإقليمية الصومالية وتسهيل التدريب والمعدات للبحرية الصومالية.
وأفادت مصادر صومالية بأن هذه القوات تم إعدادها في الأيام القليلة الماضية وتم اختيارها من البحرية المسجلة حاليا لدى الحكومة الفيدرالية الصومالية والتي كانت تخضع للتدريب على مدى السنوات القليلة الماضية.
جاءت اتفاقية الدفاع المشترك التي توصلت إليها الحكومة الصومالية مع تركيا ردا على مذكرة تفاهم أبرمتها إثيوبيا مع إدارة أرض الصومال لاستئجار 20 كيلومترا من سواحلها لمدة 50 عاما لأغراض عسكرية وتجارية وقد اعتبرت الحكومة الفيدرالية الصومالية ذلك انتهاكا لسيادة الصومال ووحدة أراضيه.