أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بواسطة "مقذوف قصير المدى" أطلق على مقر إقامته في طهران، متهما إسرائيل بتنفيذ الاغتيال بدعم أمريكي.
وذكر الحرس الثوري أن هنية قتل "بإطلاق قذيفة قصيرة المدى برأس حربي وزنه نحو 7 كيلوغرامات مصحوبة بانفجار شديد من خارج غرفته". ونفى استخدام قنابل أو زرعها في مقر إقامته.
ووجه الحرس الثوري تحذيرًا شديد اللهجة لإسرائيل، معلنًا "انتقام طهران سيكون شديدا وفي الوقت والمكان المناسبين وبالطريقة الملائمة".
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى تورط جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" في الاغتيال، حيث قيل إنهم جنّدوا عملاء إيرانيين لزرع عبوات ناسفة في غرف هنية في دار ضيافة تابعة للحرس الثوري، ثم فجروا العبوات عن بعد.
وذكرت صحيفة "التلجراف" البريطانية أن الموساد جند عملاء أمن إيرانيين لوضع متفجرات في 3 غرف منفصلة في المبنى الذي أقام فيه هنية، مؤكدة أن العملاء وضعوا عبوات ناسفة في 3 غرف في دار الضيافة في شمال طهران، حيث كان هنية يقيم.
وكان هنية في طهران لحضور تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.