قال الناقد الفني، طارق الشناوي، إنني شاهدت خلال الفترة الماضية ظاهرة عامة وهي الهجوم العنيف على أي شىء وليس فقط الأفلام سواء برامج أو مسلسلات.
وأضاف الشناوي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز "، تتم مهاجمة الأغاني والأعمال الفنية قبل عرضها دون وعي فأصبح لدينا طاقة مفرطة من العنف تجد مجالًا للتعبير عنها تجاه الأعمال الفنية وليس لديها فرصة في مواجهة السلبيات، ويتم التعبير عنها خارج المنطق الذي يفرض عليها فيه، لافتًا أن هناك مشكلة كبيرة نعاني منها الآن وهي أننا أصبحنا نؤيد الهجوم دون معرفة أو توثيق.
وتابع، السؤال هنا على الهجوم الآن على أي فيلم قبل عرضه يعد ترويجا للفيلم ؟ فأرى أن جمهور السينما المصرية لم يذهب لمشاهدة عمل فني لاستكشافه، مؤكدا أنه كان هناك فيلم عن المثلية الجنسية وكان بطل العمل ميسي وتم شن هجوم كبيرعليه قبل عرضه بمقاطعة كافة الفنانين الذين شاركوا في بطولته ولم تنجح أي حملة ترويجة في نجاحه، وبالفعل لم يحقق العمل أي نجاح ومر مرور الكرام فبالتالي ليس بالضرورة ما يحدث من حملات ترويجة يكون في صالح الفيلم لأن الجمهور المصري دائمًا يهمه اسم نجم الشباك وليس القضية.