ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، السبت، أن الموساد استأجر عملاء أمن إيرانيين لزرع متفجرات في الغرف التي كان يقيم فيها إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس السابق.
ونقلت صحيفة “التليجراف” عن مسؤولين إيرانيين في تقريرها، وبحسب التقرير فإن الخطة الأصلية كانت اغتيال هنية أثناء زيارته لإيران لحضور جنازة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي في مايو الماضي.
ولكن العملية لم تنفذ بسبب احتمالات كبيرة للفشل والحشود الكبيرة داخل المبنى، حسبما قال مسؤولون إيرانيون لصحيفة "التليجراف".
وذكر التقرير أن عنصرين قاما بوضع عبوات ناسفة في ثلاث غرف في دار الضيافة التي يرتادها عناصر الحرس الثوري.
وزعم مسؤولون إيرانيون أن لديهم لقطات من كاميرات المراقبة في المبنى، وذكروا أن العملاء شوهدوا "يتحركون خلسة" ويدخلون ويخرجون من عدة غرف في غضون دقائق معدودة.
وذكرت صحيفة “التليجراف” أن العملاء غادروا البلاد لكنهم احتفظوا بمصدر قريب في إيران. وقاموا بتفجير المتفجرات من الخارج الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مقتل هنية.
وقال مسؤول في الحرس الثوري الإيراني لصحيفة التلغراف: "إنهم غير متأكدين من أن الموساد استأجر عملاء من وحدة حماية أنصار المهدي"، وهي وحدة الحرس الثوري الإيراني المسؤولة عن حماية كبار المسؤولين".
وأضاف المسؤول في الحرس الثوري الإيراني لصحيفة "تليجراف": "بعد إجراء مزيد من التحقيقات، اكتشفوا أجهزة متفجرة إضافية في غرفتين أخريين".