الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

حملة كامالا هاريس جمعت ضعف أموال حملة دونالد ترامب

كامالا هاريس
كامالا هاريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن فريق حملة كامالا هاريس جمع 310 ملايين دولار في يوليو أي أكثر من ضعف المبالغ التي جمعها دونالد ترامب، وذلك منذ أن حلت نائبة الرئيس محل جو بايدن في الترشّح لانتخابات نوفمبر، وفقا لـ “سكاي نيوز”.

بينما يلعب التمويل دورا أساسيا في الحملات الأميركية، جمعت المرشحة الديموقراطية الجديدة 200 مليون دولار في أقل من أسبوع مع انسحاب جو بايدن في 21 يوليو وعودة المانحين الذين انسحبوا بسبب تداعيات تقدّم الرئيس في السن.

وأعلنت حملة هاريس في بيان "جمع 310 ملايين دولار في يوليو وهو أكبر مبلغ لانتخابات 2024".

وأضافت أن جمع التبرعات "كان مدفوعا بأفضل شهر لجمع التبرعات من صغار المانحين في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأميركية" ويمثل "أكثر من ضعف" ما جمعته حملة دونالد ترامب في الشهر نفسه.

أعلن فريق المرشح الجمهوري في بيان الخميس أنه جمع 138.7 مليون دولار في يوليو وهو مبلغ كبير جمع في الشهر الذي نجا فيه دونالد ترامب من محاولة اغتيال وتلقى دعما كبيرا خلال المؤتمر الجمهوري.

وتنفق المبالغ الضخمة التي تجمع في حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية على نحو كبير على مقاطع مصورة تروج لنتائج المرشحين ووعودهم. وتنشر بكثافة على الإنترنت وقنوات التلفزيون خلال الأشهر التي تسبق الاقتراع.

وترى منظمة "أوبن سيكرتس" غير الحكومية المتخصصة في التمويل السياسي أن انتخابات 2024 يمكن أن تكون الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة مرشّحة تجاوزها الرقم القياسي البالغ 5.7 مليار دولار الذي تم إنفاقه خلال انتخابات 2020.

على سبيل المقارنة يحدّد القانون إنفاق كل مرشح للحملة الانتخابية خلال الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا بـ22.5 مليون يورو.

ونتيجة مخاوف الناخبين وضغوط المسؤولين بسبب تقدّمه في السن وتراجع قدراته البدنية والعقلية، قرّر جو بايدن (81 عاما) الانسحاب من السباق ودعم نائبته كامالا هاريس لتحل محله. ومن المتوقّع أن تفوز رسميا بالترشحّ عن حزبها في مطلع أغسطس.

ومنذ انسحاب بايدن من السباق، استفاد المعسكر الديموقراطي من زخم جديد لكن المراقبين حذروا من الإفراط في التفاؤل لأنه حتى لو كانت الهوة تتضاءل لا يزال دونالد ترامب متقدما في استطلاعات الرأي.