أثارت حالة من الهلع والترقب في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن أعلنت السلطات الأمنية عن اكتشاف جسم مشبوه يشتبه في كونه عبوة ناسفة بالقرب من أحد المنشآت الحيوية التي تستضيف فعاليات الألعاب الأولمبية.
ووفقًا لتقارير صحفية، فقد تم تطويق منطقة محطة قطار "بورت دو باريس" في ضاحية سان دوني، حيث عُثر على الجسم المشبوه، وذلك تحسبًا لأي خطر محتمل. وقد هرعت فرق المتفجرات المتخصصة إلى مكان الحادث للتعامل مع الموقف الخطير.
وأدى هذا الإنذار الأمني إلى إغلاق محطة القطار التي تقع على مقربة من استاد فرنسا، أحد أهم الملاعب التي تستضيف منافسات الألعاب الأولمبية، مما تسبب في حالة من الفوضى والارتباك لدى المتواجدين في المنطقة.
وأشارت تقارير إخبارية إلى أن العديد من الأحداث والفعاليات المقررة اليوم في باريس قد تم نقلها إلى ساحة وطنية في شمال المدينة، وذلك كإجراء احترازي.
ومن الجدير بالذكر أن استاد فرنسا كان قد استضاف الجلسة الافتتاحية للألعاب الأولمبية في وقت سابق من اليوم، وقد تم إخلاؤه بشكل كامل بعد تلقي بلاغ عن وجود قنبلة. ومن المقرر أن تستأنف المنافسات المسائية في الملعب، ولكن لم يتم التأكد حتى الآن من إعادة فتح محطة القطار المتضررة.
وتأتي هذه الحادثة لتزيد من المخاوف بشأن الأمن خلال الألعاب الأولمبية، حيث تتخذ السلطات الفرنسية إجراءات أمنية مشددة لحماية المتنافسين والجمهور من أي تهديدات محتملة.