قال الدكتور عبدالمنعم السعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إن أسباب حرب 1967 جزء منها يرجع إلى تصاعد المواجهات، والتي بدأت في عام 1965 بالمقاومة المسلحة الفلسطينية «تنظيم فتح»، لمواجهة ذلك وجد الفدائيين، فتدخلت إسرائيل وحدثت معركة كبرى اشترك بها الفلسطينيين والأردنيين، وأصبحت المنطقة على صفيح ساخن.
وأضاف «السعيد، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحد نتائج حرب 1956 أنه أصبح هناك قوات دولية فاصلة بين مصر وإسرائيل، ومراقبة مضيق تيران، وبدأت الإذاعات العربية حينها بالحديث بقوة بأن مصر تختبئ وراء قوات الأمم المتحدة، للأسف الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر طلب من الأمم المتحدة سحب قواتها وغلق المضيق، والذي كان يعلم بأن بهذه الخطوات ستندلع بسببها حرب.
وأشار إلى أن الحرب بالفعل بدأت ولم تكن مصر مستعدة لها فالنتيجة كانت كارثية، لافتا أن أعظم مرحلة في التاريخ المصري كانت بعد 1967، لأن هناك العديد من الأشياء التي حدثت منذ ثورة 1952 حتى 1962، وكان أحد أسبابها المشاركة حرب اليمن، حيث دخلت مصر الحرب وثلث قواتها الأقوى غير متواجدة، والحرب وخسارتها رغم الضربة النفسية الكبيرة لكنت كانت بمثابة نوبة يقظة كبيرة.