الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

الديمقراطيون يصوتون لهاريس لسباق الرئاسة.. 4000 ناشط وسياسي يرسلون توقيعات لدعم المرشحة الديمقراطية

كامالا هاريس
كامالا هاريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأ الديمقراطيون الأمريكيون التصويت الخميس، لترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة رئاسية لعام 2024 لخوض الانتخابات ضد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر لولاية جديدة مدتها أربع سنوات في البيت الأبيض. 

وأرسل ما يقرب من 4000 ناشط وسياسي ديمقراطي توقيعات تدعم هاريس في بداية تصويت إلكتروني يستمر خمسة أيام قبل المؤتمر الوطني للحزب الذي يستمر أربعة أيام في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس في شيكاغو. 

ومن المتوقع أن تقوم هاريس بتسمية نائبها لمنصب نائب الرئيس في الأيام المقبلة ثم تشرع في سلسلة من التجمعات في العديد من الولايات التي تشهد معركة سياسية والتي تحتاج هاريس وترامب للفوز بها للمطالبة بالرئاسة. 

وتم اختيار المؤمنين الديمقراطيين الذين صوتوا لترشيح هاريس في الأصل في الانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية لكل ولاية على حدة في وقت سابق من هذا العام للتصويت على ترشيح إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن. 

ولكن عندما أنهى بايدن البالغ من العمر 81 عامًا حملته الانتخابية الشهر الماضي بعد مناظرة متعثرة ضد ترامب في أواخر يونيو الماضي، وأيد هاريس (59 عامًا)، سرعان ما تجمع أتباع الحزب خلف ترشيحها.

ولم يظهر أي خصم رئيسي آخر لتحديها على الترشيح، وقالت اللجنة الوطنية الديمقراطية في بيان لها، إن هاريس حصلت على دعم 99% من المندوبين الذين وقعوا على العرائض في مسابقة الترشيح للحزب، في حين لم يصل أي شخص آخر إلى الحد المؤهل البالغ 300 توقيع. 

وقال خايمي هاريسون، رئيس الحزب الوطني: "يتحمل مندوبونا مسؤولية مهمة - وفرصة - في الأيام المقبلة للإدلاء بأصواتهم التي ستصنع التاريخ لنائبة الرئيس هاريس، مما يضمن أنها ستشارك في الاقتراع في كل ولاية في نوفمبر المقبل". 

وقال "لقد واجه حزبنا هذه اللحظة غير المسبوقة بعملية شفافة وديمقراطية ومنظمة للتوحد خلف مرشح ذو سجل حافل سيقودنا في المعركة المقبلة". 

وستصبح هاريس أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية تحصل على الترشيح الرئاسي لحزب أمريكي كبير. 

ومع تبقي أقل من 100 يوم على انتخابات الخامس من نوفمبر، تظهر استطلاعات الرأي في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي ولايات رئيسية أن هاريس وترامب يخوضان سباقا شديد التنافس.