السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة طبية حديثة تكشف عواقب الحكم على مدى السعادة الشخصية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج عكسية قد تنجم عن الحكم على مدى السعادة والرضا عن الحياة ويرجع ذلك إلى السلبية وخيبة الأمل بشأن الأحداث الإيجابية.

ووفقا لما نشرته مجلة Emoticon الطبية، وجد الباحثون أن المخاوف أو الأحكام حول مستوى سعادة الفرد ارتبطت بانخفاض الرفاهية ويرجع ذلك جزئيًا إلى السلبية وخيبة الأمل بشأن الأحداث الإيجابية.

وقالت الباحثة فيليسيا زيروس من جامعة نيويورك: “إن التفكير كثيرا في مستوى سعادة المرء قد يكون مرتبطا بمخاوف بشأن عدم الارتقاء إلى مستوى السعادة أو عدم السعادة مثل الآخرين”.

وأضافت أن هناك الكثير من الضغوط المجتمعية والتي تشجع على الاعتقاد الخاطئ بأن الناس يجب أن يشعروا بالسعادة طوال الوقت لتحقيق رفاهية أكبر بشكل عام فإن السماح لنفسك بتقبّل مشاعرك، سواء كانت إيجابية أو سلبية، يمكن أن يكون أداة مفيدة لتحقيق السعادة وزيادة الرفاهية.

وكان المشاركون بالدراسة قد أجابوا، عن أسئلة حول معتقداتهم حول السعادة، وكذلك رفاهيتهم النفسية وأعراض الاكتئاب وارتبط القلق بشأن سعادة الفرد بانخفاض الرضا العام عن الحياة والرفاهية النفسية، فضلا عن أعراض الاكتئاب الأكبر ووجدت أن السعي وراء السعادة، أو النظر إلى السعادة كهدف مهم للغاية، لم يكن له أي آثار ضارة على الرفاهية ومع ذلك، فإن الحكم على مستوى سعادة المرء له تأثير ضار وإن التوقعات العالية بشأن السعادة يمكن أن تكون ضارة، لأنها تجعل من الصعب تحقيق مستوى السعادة الذي نتوقعه من حدث إيجابي.