وضح الدكتور دميتري كوليكوف رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية بجامعة التكنولوجيا الحيوية الروسية، أهمية تناول الثوم للجسم وتأثيره على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة نوفوستي .
ويقول ان الثوم يؤثر إيجابيا على التركيب النوعي للكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء ويساعد على التخلص من البكتيريا المسببة للأمراض ويستخدم الثوم كدواء لانتفاخ البطن والتهاب القولون والتهاب الأمعاء الدقيقة والإمساك والتهاب الزائدة الدودية وهو منتج غذائي ممتاز يحفز تكوين وإفراز الصفراء، وتحسين إفراز الإنزيمات وإفراز عصارة المعدة ويساعد على تخفيض مستوى الكولسترول والجلوكوز في الدم وتحسين عملية التمثيل الغذائي، خاصة لدى مرضى السكري والسمنة.
والثوم مهم جدا لتعزيز منظومة المناعة وبسبب احتوائه على نسبة عالية من البوليفينول، كيرسيتين، و المبيدات النباتية، يساهم في الشفاء العاجل من نزلات البرد، سيلان الأنف، التهاب الحلق، الإنفلونزا، كما أن المواد الفعالة في الثوم تخفف البلغم وتسرع إزالته كما يؤثر الثوم إيجابيا في القلب والأوعية الدموية، ويقوي جدران الأوعية الدموية ويمنحها خصائص مرنة. وينصح باستخدام الثوم (تحت إشراف الطبيب) في حالات أمراض الكبد والمرارة، حيث يساعد على ترميم الخلايا، وتخفيف كثافة الصفراء، ومنع تكون الحصوات.
ولكن على الرغم من جميع هذه الفوائد للثوم موانع، حيث لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية للثوم، وأمراض الكلى المزمنة، وقصور الغدة الدرقية، والتهاب المعدة والقرحة بتناوله كما لا تنصح النساء بتناوله أثناء فترة الحمل والرضاعة.
ويشير الخبير توخي الحذر من تناول الثوم لتجنب تفاقم الأمراض المصاحبة و يعتبر تناول فص أو فصين من الثوم يوميا مثاليا لتزويد الجسم بالمركبات النشطة.
