أفادت شبكة "سي إن إن" نقلًا عن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بأن إيران وحلفاءها يخططون لشن هجوم شامل على إسرائيل خلال الساعات الـ72 القادمة.
ووفقًا لمصادر أمريكية رفيعة المستوى، يُتوقع أن يكون الهجوم الإيراني المرتقب مشابهًا جدًا للهجوم الذي وقع في 13 أبريل الماضي، لكنه سيكون على نطاق أوسع. ويُعتقد أن هذا الهجوم قد يشمل أيضًا مشاركة "حزب الله"، الذي لم يكن له دور في الهجوم السابق.
تواجه إدارة بايدن تحديات كبيرة، حيث يُخشى أن يكون من الصعب جمع تحالف دولي وإقليمي مماثل لما تم تشكيله لوقف الهجوم الإيراني السابق، نظرًا لاختلاف سياق الوضع الحالي، الذي يتعلق باغتيال زعيم حماس في طهران بدلًا من استهداف جنرال إيراني في دمشق.
في يوم الأربعاء الماضي، بدأت أجهزة الاستخبارات الأمريكية تتلقى مؤشرات واضحة تفيد بأن إيران ستقوم بالرد على الأحداث الأخيرة، وفقًا لتصريحات مسؤول أمريكي.
وأفاد مسؤولان رفيعان في وزارة الدفاع الأمريكية أن الإيرانيين وحلفاءهم قد يحتاجون عدة أيام لتنظيم وتحضير هجومهم على إسرائيل. وأضافوا أن البنتاغون والقيادة المركزية للجيش الأمريكي يقومان بالإجراءات الوقائية نفسها التي تم اتخاذها قبل الهجوم الإيراني في أبريل الماضي.
بعد اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، عقدت إيران اجتماعًا طارئًا لمجلسها الأعلى للأمن القومي، متهمة إسرائيل بالمسؤولية عن الاغتيال ومهددة بالرد بشكل قاسي. جاء ذلك في وقت متزامن مع اغتيال فؤاد شكر، أحد قيادات حزب الله، في غارة إسرائيلية.
أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب بعد الهجوم على الضاحية الجنوبية. كما ذكرت مصادر إسرائيلية أن فرق الإسعاف والإنقاذ في شمال إسرائيل تلقت أوامر بالبقاء في أقصى درجات الاستعداد، فيما طالبت المستوطنات القريبة من الحدود سكانها بتوخي الحذر واتباع تعليمات الجبهة الداخلية.