هدد عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين، يوم الخميس بالرد عسكريًا على ما وصفه بـ"التصعيد الخطير" الذي قامت به إسرائيل بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
في خطاب مصور، أوضح الحوثي أن موقفه من التصعيد الإسرائيلي وحوادث القتل الأخيرة كان واضحًا. وأكد أن رد الفعل العسكري ضروري لمواجهة ما اعتبره جرائم خطيرة ووحشية من قبل إسرائيل.
وأشار الحوثي إلى أن أعمال إسرائيل في قطاع غزة تؤكد خطورة الوضع وتجاوزها لجميع الحدود، مضيفًا أن هناك تنسيقًا واضحًا مع إيران والدول الأخرى في المحور، وأن هناك جهودًا جارية للتحضير للرد على هذه الجرائم.
وأضاف الحوثي أن القوى الأوروبية تسعى إلى ممارسة ضغوطات سياسية ودبلوماسية على إيران، بهدف جعل رد فعلها رمزيًا ومحدودًا وفقًا لرغبات إسرائيل.
جاءت عمليات الاغتيال الأخيرة، التي طالت إسماعيل هنية وقيادي حزب الله اللبناني فؤاد شكر، لتثير مخاوف متزايدة من احتمال تصاعد النزاع إلى حرب واسعة. وهذا الوضع يترك المنطقة في ترقب لمعرفة كيفية استجابة إيران وحلفائها.
من جانبها، أكدت إيران عزمها على الانتقام من إسرائيل، التي لم تعترف رسميًا بمسؤوليتها عن اغتيال هنية.