قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، إن حكومة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستمرة في استهداف الفلسطينيين، ولن ترضى بأي نوع من الضغوطات، إذ يحاول الحفاظ على حكومته ومستقبله السياسي، بعد اتهامه بقضايا الرشوة المالية، وذلك لو كلف الأمر استمرار الحرب الدموية على قطاع غزة.
وأضاف العشري خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يريد التصعيد في العمليات العسكرية بجنوب لبنان وإيران، مشيرًا إلى أنه يرى أن هذا الأسلوب هو الوحيد للضغط على حماس والقضية الفلسطينية ويعيد جزءًا من الشعبية المفقودة في الشارع الإسرائيلي في ضوء تزايد عمليات المظاهرة خلال الأسابيع الماضية، من قبل أهالي الأسرى لرحيل نتنياهو.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن نتنياهو يرى أن التصعيد العسكري هو الذي يضمن عودة الأسرى، ويزيد من الضغط على حماس، ويفتح جبهات التوتر في الإقليم، لتكون معركة يشغل بها الرأي العام الإقليمي.
وأكد العشري، أن المجهودات المصرية تقدم اقتراحات عديدة تلعب دورا هامًا في إمكانية تضييق شق الخلاف بين إسرائيل وحماس، واقتراح حلول ومقاربات إيجابية وجيدة، لكن نتنياهو يلجأ من حين لآخر إلى فرض شروط جديدة تضع العراقيل أمام حركة حماس حتى يشل هذه المفاوضات .
وتابع "نتنياهو ما زال يراهن على الحرب والتصعيد في الإقليم، وأن هناك كثيرا من الدراما العسكرية والأمنية بعد عمليات الإستهداف والاغتيالات الإسرائيلية بجنوب لبنان، وفي إيران لإسماعيل هنية، ويرى أن هذا يشكل الحاضنة السياسية والشعبية في إسرائيل".