تحيي كل من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية أسبوع الرضاعة الطبيعية والذي يبدأ في مثل هذا اليوم 1 اغسطس من كل عام لأنها تعد إحدى أفضل الطرق فعالية لضمان صحة الطفل وبقائه على قيد الحياة ومع ذلك، وعلى عكس توصيات منظمة الصحة العالمية فإن أقل من نصف الرضع دون سن 6 أشهر يرضعون رضاعة طبيعية حصرية وحليب الأم هو الغذاء المثالي للرضع فهو مأمون ونظيف ويحتوي على الأجسام المضادة التي تساعد على الوقاية من العديد من أمراض الطفولة الشائعة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن حليب الأم يمد الرضيع بكل ما يحتاجه من طاقة وعناصر مغذية في الأشهر الأولى من عمره، ويستمر في توفير ما يقارب نصف الاحتياجات الغذائية للطفل أو أكثر من ذلك خلال النصف الثاني من السنة الأولى من عمره، وما يصل إلى الثلث خلال السنة الثانية من عمره، ويلاحظ أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء، ويكونون أقل عرضة لفرط الوزن أو السمنة وأقل عرضة للإصابة بالسكري في وقت متقدم من العمر.
كما تنخفض الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يرضعن رضاعة طبيعية، وتؤكد المنظمة أن استمرار التسويق غير الملائم لبدائل حليب الأم في تقويض الجهود المبذولة لتحسين معدلات الرضاعة الطبيعية ومدة الرضاعة الطبيعية في كافة أنحاء العالم.