نظمت مكتبة القاهرة الكبرى، مساء أمس ندوة عن القاهرة ملتقى الحضارات تحت إشراف مدير مكتبة القاهرة الكاتب يحيى رياض يوسف.
افتتحت الجلسة بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء غزة، وعقب ذلك بدأت الجلسة بفقرة غنائية "هنا القاهرة" غناء الفنان على الحجار وكلمة الدكتور سحر سامى التي أدارت الندوة عن القاهرة ومعالمها من خلال قصائد شعرية.
أشار يحيى رياض يوسف مدير المكتبة، إلى أن علاقته بالقاهرة تبدأ من بداية عمله بمكتبة القاهرة تحت رئاسة محمد كامل علي الزهيري في ذلك الوقت، وكان زهيرى شخصية شغوفة بالقاهرة وجعلنى احب هذه المدينة الرائعة مدينة القاهرة ملتقى الحضارات .
كما أوضح أن القاهرة تراثها ممتد لآلاف السنين منذ أن أنشأها جوهر الصقلي، مؤكدا أن التراث الذي أغنى حاضرنا بالقيم والقيمة ولابد الحفاظ عليه .
ومن جانبه قالت الدكتورة زبيدة عطا أستاذ التاريخ، أن القاهرة هي عشقها الكبير ولناس كثيرة أخرى موضحة أن القاهرة ليست مبانى وأحجار وأنها فى الدرجة الأولى إنسان غير فيها وطورها عبر فترات الزمن وأعطى طابعها لأن الحجر لم يعطى طابع وإنما البشر أهم من أى حاجة وأعطت لقطات سريعة عن القاهرة وتطورها عبر الفترات الزمنية وتطورها الحضارى والثقافى والفنى
ومن جانبه قال الدكتور أحمد عبد الحليم أستاذ الفلسفة، أن القاهرة ليست ظاهرة بمفردها و ليست من الاحداث اليومية الذى يحتضنها التاريخ ولكن بالبشر.
وأضاف القاهرة ملتقى الحضارات يحتوى على ثلاث كلمات ولابد ان نتوقف قليلا عند كل لفظ من الثلاثة فالحضارة ليست حضارة واحدة إنما هي حضارات متنوعة فمنها الحضارة المركزية الزراعة والنيل والعمارة والفن فقد ازدهرت فى هذه الثقافات على مر العصور وايزيس حامية النيل وهناك الحضارات البحرية وحضارات أخرى، موضحا أن القاهرة هى ملتقى لحضارات العالم فهي أهم المدن التراثية وأكثرها تأثيرا في العالم، لما تضمه من آثار تمثل مختلف العصور القديمة والإسلامية.
ومن جانبه قدم الشاعر أشراف البنا قصائد فى حب القاهرة وبعض القصائد الوطنية.
واختتم اللقاء مجموعة من الحاضرين بحديث عن القاهرة ومعالمها بكلمات مؤثر بين العشق والروح منهم الإعلامية اليمنية مها البريهى، الكاتب حسين البنهاوى ومن السودان الدكتور افاق الحاج من سفارة السودان وضباط جيش متقاعدين.