استمعت الأجهزة الأمنية بالقليوبية لأقوال زوجة الأب المتهم فى ذبح ابنائه ال4 فى الواقعة المعروفة إعلامياً ب"مذبحة القليوبية" والتى حدثت داخل قرية حلابة بدائرة مركز قليوب.
وقالت أسرة الزوجة، إن الأب كان دائم التعدى على زوجته، ما دفعها لترك منزل الزوجية منذ ٧ أشهر و اقامة دعوى خلع ضد زوجها الأمر الذي اثار حفيظة المتهم.
واضافت أسرة الأم خلال استجوابهم، أن الأب كثيراً ما كان يهدد الأم بإنهاء حياة ابنائها، ولكنها لم تصدق واعتقد انه مجرد تهديد وبمثابة ورقة ضغط عليها للعودة لمنزل الزوجية والتنازل عن دعوى الخلع التى اقامتها ضده، حتى نفذ تهديده وقتل اولاده وذبحهم ال٤ واحداً تلو الآخر وصور جثثهم بمقطع فيديو وارسلهم لزوجته وشقيقه
وكشفت التحقيقات أن الأب عبد العظيم ٤٥ سنه أقدم على قتل أبنائه ال4 وتمزيق جسدهم؛ ومن ثم قام بنقلهم على سرائرهم ووضع ابنتيه الصغيرتين وهما نادين 15 سنة و ريتاج 9 سنوات بجوار بعضهن، كما وضع ابنته تسنيم 18 سنة بجوار نجله الاكبر جلال 21 سنة.
وأخرج هاتفه المحمول وقام بتصوير جثثهم بمقطع فيديو وأرسله لزوجته كنوع من معاقبتها على ترك منزل الزوجية ورفضها الرجوع، وفر هارباً، وباعداد الأكمنة اللازمة نجحت أجهزة الأمن فى القبض عليه.
وانتقل فريق من النيابة العامة لمناظرة جثث الأبناء الأربع ووجدت الإبن الأكبر جلال عبد العظيم سعيد سن ۲۱ عامل بسوق العبور توفى اثر اصابته بجرح ذبحى بالرقبه.
و تسنيم عبد العظيم سعيد سن ۱۷ طالبه بالصف الثانى الثانوى الازهرى .. متوفيه اثر اصابتها بجرح ذبحى بالرقبه وآخر بالبطن وخروج الاحشاء.
و نادين عبد العظيم سعيد سن ١٥ طالبه بالصف الثالث الاعدادى، متوفيه اثر اصابتها بجرح ذبحى بالرقبه .
و ريتاج عبد العظيم سعيد من ٩ طالبة بالصف الثالث الابتدائي الأزهرى .. متوفيه اثر اصابتها بجرح ذبحي بالرقبه .. بإحدى غرف المنزل مرتديين كامل ملابسهم .
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالقليوبية بلاغاً بوجود ٤ جثث بإحدى القري بدائرة المركز على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ وتبين وجود ٤ جثث أصغرهم طفل وأكبرهم شاب ٢١ عاماً وبتكثيف التحريات تبين أن الأب هو مرتكب الواقعة.
بسؤال أهالى المنطقة، أفادوا بأن الأب يمر بحالة نفسية سيئة بعدما تركت زوجته المنزل جعلته يقدم على ارتكاب تلك المذبـ حة.
بتكثيف الجهود وإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط الأب واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وأحيلت للنيابة العامة للتحقيق.
