قال مسؤولون أمريكيون، إن إدارة الرئيس جو بايدن "تشعر بقلق بالغ" من إمكانية عرقلة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، للمفاوضات بشأن اتفاق الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي في تقرير له اليوم الأربعاء عن 3 مسؤولين أمريكيين لم يُشرْ إليهم أن هذه العملية الأخيرة (الاغتيال) تزيد من خطر نشوب حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الموقع أن هذا يأتي في الوقت الذي يشارك فيه الرئيس بايدن شخصيًا في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق ويعتبره عاملًا رئيسيًا في تحديد إرثه، ووصف "أكسيوس" هنية بأنه "كان المحاور الرئيسي مع الوسطاء المصريين والقطريين في المفاوضات حول الصفقة".
ولفت الموقع الأمريكي إلى أن "مسؤولين أميركيين يقولون إن إسرائيل كانت وراء عملية الاغتيال"، فيمَا قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم إن الولايات المتحدة لم تكن على علم بعملية الاغتيال قبل حدوثها ولم تكن متورطة فيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر، في بيان نقله موقع " أكسيوس "، إن بلينكن اتصل برئاسة الوزراء القطرية و"أكد على أهمية مواصلة العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في غزة ".
وأضاف ميلر أن بلينكن أبلغ الدوحة أن الولايات المتحدة ستواصل العمل لضمان التوصل إلى اتفاق.
وأشار الموقع إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين توقعوا خلالها تعليق المفاوضات في المدى القريب بعد العملية.
وشدد التقرير على أن "المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن مقتل كبير المستشارين العسكريين لحزب الله في بيروت، إلى جانب اغتيال هنية في طهران، يمكن أن يخلق كتلة حرجة من الضغط على إيران وحزب الله وغيرهما من الوكلاء للرد بطريقة أقسى بكثير مما خططوا له في الأصل".