ولد خالد مشعل في مايو 1956 في قرية سلود قضاء رام الله، بالضفة الغربية، وهو متزوج وله سبع أبناء ثلاث فتيات وأربعة ذكور.
ويعد مشعل أحد الأعضاء المؤسسين لحركة حماس عام 1987، ويبلغ من العمر 67 عاما، وهو من بين قادتها الأكبر سنا. وكانت قد رحلت عائلته إلى الأردن بعد حرب عام 1967، وأمضى بعض الوقت في الكويت وسوريا، قبل أن ينتقل إلى قطر.
وهو شخصية سياسية فلسطينية بارزة، وكان قد انضم مشعل لتنظيم الإخوان المسلمين في عام 1971 وشارك في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية في 1987، وظل في المكتب السياسي للحركة حتى عودته إلى الأردن وانتخابه رئيسا لمكتبها السياسي في 1996.
وكان قد شغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة في عام 1996 وحتى 2017، ويتبنى موقف الحركة ومبدأ الجهاد والمقاومة لتحرير فلسطين.
وبعد عامين على انتخابه استهدفت المخابرات الإسرائيلية (الموساد) مشعل وحاول اغتياله عبر حقنه بمادة سامة أثناء سيره في شوارع عمان، لكن مرافقوه تمكنوا من إحباط محاولة الاغتيال.
وفي 23 مارس 2004 أعلنت حركة حماس تنصيب خالد مشغل رئيسا للحركة خلفا لمؤسسها الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي والذين اغتالتهما جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر استهدافهم بصواريخ حربية.
وزار مشعل قطاع غزة في ديسمبر 2012 وهي الزيارة الأولى للأراضي الفلسطينية بعد سفره هو وعائلته من الضفة الغربية عندما كان عمره 11 عاما وكان في استقباله العديد من القيادات والفصائل الفلسطينية والآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.
ولا يزال مشعل مقيما في الدوحة، حيث يعد الآن أحد كبار مفاوضي حركة حماس، خاصة فيما يتعلق بقضية الرهائن الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار في غزة.
