تستضيف محافظة الأقصر، في الفترة من 14-19 أكتوبر 2024، فعاليات منتدى الشباب العربي الأوروبي الثامن لمجلس أوروبا 2024 لصانعي التغيير الشباب، والذي يقام بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الاوروبي ويشارك فيه عدة وفود من دول عربية واوروبية والشباب المصريين.
وفي هذا السياق، بحث الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، اليوم الأربعاء، استعدادات المحافظة لاستضافة هذا الحدث العام، خلال لقاءه مع الدكتور مصطفي مجدي معاون وزير الشباب والرياضة لشئون السياسات، والدكتور مصطفي عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة للشئون الاجتماعية، بحضور صلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الأقصر.
وناقش نائب المحافظ مع معاوني وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، الترتيبات اللازمة لعقد الملتقى، معرباً عن استعداد المحافظة لتقديم كافة أوجه الدعم لإنجاح الملتقى، وإظهار المحافظة بشكل يليق بتاريخها وحضارتها، مشيرا إلى دعم واهتمام المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، بإقامة مثل هذه الملتقيات والفاعليات التى تعمل على إحداث حالة رواج ونشاط في المحافظة.
يشار إلي أن الملتقي يشارك به 80 من القادة الشباب والناشطين وأصحاب المصلحة المشاركين في التعاون الأوروبي العربي، في المرحلة السنية من 18-30 عامًا للشباب من دول أعضاء في مجلس أوروبا أو دولة موقعة على الاتفاقية الثقافية الأوروبية، والشباب الناشطين في منظمة شبابية أو مشروع يركز على التعاون الأوروبي العربي، أو الحوار بين الثقافات، أو محو الأمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
أهداف منتدى الشباب العربي الأوروبي
جدير بالذكر، أن منتدى الشباب العربي الأوروبي الثامن، هو مبادرة مشتركة بين وزارة الشباب والرياضة المصرية ومجلس أوروبا، ويهدف هذا المنتدى إلى تجديد التعاون بين الشباب والمنظمات الشبابية التابعة للكيانين، حيث يوفر الحدث منصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات، ومعالجة القضايا الملحة مثل الصراع وانتهاكات حقوق الإنسان وتغير المناخ والتدهور البيئي وتأثير الذكاء الاصطناعي على الشباب.
كما يستهدف الملتقى تعزيز الحوار والتعاون بين الشباب والمنظمات من الدول العربية والأوروبية، وتبادل وجهات النظر حول الحوار والتعاون بين الثقافات، واستكشاف آثار الذكاء الاصطناعي على الشباب في السياقات العربية والأوروبية، كما أنه فرصة للشباب للمشاركة في الحوار والتبادل مع زملائهم من القادة الشباب وأصحاب المصلحة من الدول العربية والأوروبية، وفرص للتواصل مع الأفراد والمنظمات ذات التفكير المماثل، وإمكانية التعلم من الخبراء والممارسين في مجال عمل الشباب والحوار بين الثقافات والذكاء الاصطناعي، وفرصة لتطوير المهارات والمعرفة حول الموضوعات ذات الصلة بالتعاون العربي الأوروبي وعمل الشباب، والمساهمة في تطوير مبادرات ومشاريع جديدة تعزز التعاون العربي الأوروبي، وإمكانية بناء اتصالات وشراكات طويلة الأمد مع المنظمات والأفراد من المناطق العربية والأوروبية.