كان البطريرك إسطفان الدويهي يوقّع إسمه بالسريانية ثم يضيف تحته ختمه الخاص فنقرأ بالسريانية : اسطفنوس بطروس بطريركو دانطيوكيا محبلا ( الضعيف ) .
ونجد ختم البطريرك الدويهي يحمل صورة العذراء وابنها ، وكأن هذه الأم طبعت مسيرة حياته بحضورها و جمالها وحبّها وكمالها .
( كيف لا يحب مريم العذراء وهو الذي استردّ بصره بشفاعتها ، نذكر هنا أن البطريرك إسطفان الدويهي في عمر المراهقة قرأ 300 كتاب في خلال 4 سنوات ، ففقد بصره ، ثم طلب الشفاء بشفاعة العذراء ، واعداً بأن يكون عينيها طيلة حياته فأعادت له العذراء بصره وكان مستنيراً و منوّراً .
ثم رأيناً في كتاباته لاحقاً رموز تشير أن المسيح هو الشمس والعذراء هي القمر ، فالمسيح يعطينا النور والعذراء تضيء عتمة حياتنا . أمّا في التعليم فقد أعطى العذراء لقب معلمة لأنها آمنت واتحدت بيسوع وكانت أماً له ) .
ماذا نقرأ داخل ختم البطريرك الدويهي ؟
كما ذكرنا سابقاً نرى في وسط الختم مريم العذراء جالسة على عرش وتحمل على ذراعيها الطفل الإلهي إبنها يسوع المسيح الذي يحمل الكنيسة في يده اليسرى كأنه يقول مريم هي أم الكنيسة .
نرى إسم " مريم " محفور بإتجاه يد يسوع اليمنى ، ومن الجهة اليسرى نقرأ " بتولتو " ( البتول ) محفورة على كامل جسد مريم : البتولية ومريم واحد
ونرى على الختم ثلاثة صلبان : صليب يعلو رأس مريم وصليب عن يمينها وثالث عن يسارها وتحتضن ثلاثتها هالة القداسة فوق رأس مريم .
كذلك نقرأ إسم البطريرك الدويهي باللاتينية داخل الختم
PETRUS PATRIARCHA ANTIOCHIAE