واصل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، لقاءه الأسبوعي مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ على مستوى المحافظة للاستماع إلى المشكلات العامة وطلبات المواطنين، واتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لحلها، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، والنائب أسامة الهواري، والنائب سيد فؤاد أبو زيد، والنائب عبد الفتاح دنقل، أعضاء مجلس الشيوخ، والنائب العمدة مبارك ، والنائب فتحي قنديل، والنائب محمد طايع، والنائب مصطفى محمود، والنائب محمد عزت القاضي، والنائب عبد الفتاح الشحات، والنائبة رحاب الغول، أعضاء مجلس النواب.
وخلال اللقاء ناقش محافظ قنا، مع النواب كافة المشاكل والطلبات المطروحة واحتياجات المواطنين بكافة القطاعات بنطاق المحافظة، والتى شملت قطاعات " التعليم ، الصحة، والري" موجها الجهاز التنفيذى سرعة وضع الحلول المناسبة لها وفقاً للإمكانيات المتاحة، فضلا عن الاستجابة لعدد من طلبات النواب، و دراسة عدد آخر من الطلبات بهدف تحقيق مطالب واحتياجات المواطنين، وحل مشاكلهم المتعلقة بجميع قطاعات المرافق والخدمات.
كما وجه محافظ قنا، علي الفور وكيل وزارة الصحة، بضرورة وضع معايير تقييم مديري المستشفيات والخدمات الطبية وتكثيف الرقابة والمتابعة الميدانية علي الوحدات الصحية والمستشفيات الحكومية، وإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المقصرين، فضلا عن سرعة توفير الأدوية والامصال، و المستلزمات الطبية للتخفيف عن كاهل المرضى.
كما وجه وكيل وزارة التربية والتعليم، بحصر المدارس التى تحتاج إلى صيانة، و تمثل خطورة على حياة الطلاب ومخاطبة هيئة الابنية التعليمة بشكل عاجل لاتخاذ اللازم، مع توفير فصول إضافية بالمدارس ذات الكثافة العالية، و وضع معايير خاصه بإنتدابات المعلمين مع مراعاة الحالات الإنسانية الخاصه بلم شمل الأسرة.
و قال محافظ قنا، إن العلاقة بين القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة متواصلة بشكل دائم بهدف تنمية وتطوير الخدمات المقدمة للمواطن القنائي، مؤكداً حرصه على تحقيق التكاتف والتلاحم والتكامل بين الجانبين التنفيذي والبرلماني، مثمناً الدور المحوري لأعضاء البرلمان وتعاونهم بشكل مباشر في مساندة الجهود التنفيذية
ومن جانبهم أشاد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالجهود التي تبذل من قبل الجهاز التنفيذي برئاسة الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، وحرصه الدائم للقاء النواب والتفاعل مع طلباتهم ومقترحاتهم، مؤكدين أن هذه اللقاءات بمثابة فتح قنوات للتواصل والتناغم الكامل بما يتناسب مع احتياجات المواطنين وطموحاتهم خلال الفترة القادمة .