الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

فرحة جديدة في لبنان... الراعي يُصدِّق على دعوى إعلان قداسة الأب طربيه

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رسالة أمل جديدة يتلقّاها لبنان، بلد القداسة، من السماء. فقد صدّق البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي على أعمال التحقيق في دعوى إعلان قداسة خادم الله الأب أنطونيوس طربيه (1910-1998)، ليوقّع عليها بعدها أعضاء المحكمة وطالب الدعوى قبل ختمها بالشمع الأحمر وإرسالها إلى دائرة دعاوى القديسين في الكرسي الرسولي بواسطة المكلّف الرسمي بحملها وإيصالها الأب إبراهيم بو ضوميط.

وقالت أمانة سرّ الرهبانية المارونية المريمية في بيان: «يسعدنا أن نزف إليكم نبأ ختم التحقيق الأبرشي في دعوى إعلان قداسة خادم الله الأب أنطونيوس طربيه». وأقيم احتفال برئاسة الراعي في المقرّ البطريركي الصيفي-الديمان حضره المطران حنا علوان النائب البطريركي العام ورئيس لجنة التحقيق في الدعوى، وأعضاء المحكمة الخوري جوني التنوري والمونسنيور شربل أنطون والشماس نويل عودة، والرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الأباتي إدمون رزق والآباء المدبرون العامون ولفيف من الكهنة والرهبان يتقدمهم طالب الدعوى الأب يوسف بطرس.

وبعد الصلاة، كانت كلمة للراعي شكر فيها الربّ على نعمه التي يفيضها على الرهبانية. 

 

ووجه تحية إلى الرئيس العام والآباء المدبرين، مجدِّدًا التهاني للكهنة الجدد. وتحدث الراعي عن الأب طربيه، مشيدًا بحياته وفضائله. وتمنّى أن تصل الدعوى إلى خواتيمها السعيدة في دائرة دعاوى القديسين.

بدوره، أعرب رزق عن فرح الرهبانية بوصول دعوى الأب طربيه إلى ما وصلت إليه. وأكّد أهمية هذا الحدث في هذه الأيام تحديدًا، حيث بتنا بحاجة -أكثر من أي وقت مضى- إلى شفاعة القديسين والتشبه بحياتهم. وشكر رزق البطريرك على اهتمامه بدعوى التطويب ومتابعته الدؤوبة لمسار التحقيق. كما شكر المطران حنا علوان وأعضاء المحكمة على خدمتهم وإشرافهم على التحقيق.

بعدها تحدث عدد من الرهبان المتخصّصين في دراسة ملفات الدعاوى. ثمّ قرأ الراعي المحضر ووقع عليه الرهبان الحاضرون، وأقسموا اليمين قبل أن يُمهر بختم البطريرك.

تجدر الإشارة إلى أنّ الأب أنطونيوس طربيه (أبونا أنطون كما يسمّيه اللبنانيون) هو راهبٌ لبناني مريميّ حبيس وعاش طوال حياته في التقوى والفضيلة، وعُرِف بحبّه العميق للسيّدة مريم العذراء. اشتهر بمقولته: «دخلت الرهبنة فقيرًا وخرجت منها غنيًّا»، وهي عبارة كُتبت على قبره.

يُذكر أنّ هذه الفرحة تُضاف إلى حدث منتظر يعيشه لبنان في 2 أغسطس المقبل، ويتجسّد في احتفال تطويب البطريرك إسطفان الدويهي.