في حادثة صدمت الأوساط السياسية والأمنية، قُتل إسماعيل هنية، أحد أبرز قادة حركة حماس، في إيران، مما يشكل نقطة تحول محورية في التوترات الإقليمية.
يُعد هنية، الذي كان يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، شخصية محورية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأحد أبرز القادة المؤثرين في السياسة الفلسطينية.
قال الدكتور أبوالفضل الاسناوي، الخبير السياسي، إن اسرئيل اتبعت سياسية تصفية القيادات داخل حماس منذ شهر، واغتيال أسماعيل هنية في إيران ينال من طهران أكثر بكثير مما ينال من حماس؛ لأنه يهز الصورة الذهنية لإيران بعنف أمام داعميها ومناصريها بالداخل والخارج.
وأضاف الاسناوي في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن إسرائيل تخشى الآن من دون شك من الرد من جانب حماس وايران واذرعتها في المنطقة علي هذه الجريمة، والولايات المتحدة الأميركية قلقة واعتقد أن اسرائيل وامريكيا لم يدرس خطورة هذا التصرف المتهور الذي يضع المنطقة بالكامل في وضع الانفجار .
وتابع : "إسرائيل" مهدت بهذه الجريمة لعقاب قاس ستتلقاه نتيجة اغتيال هنية، كما قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حيث رد ايران وفق كلام المرشد وكل وسائل الاعلام الايرانيى سيكون قوي وحاسم وسيكون الرد بشكل غير مباشر عن طريق اذرع ايران مثل حزب الله أوالحوثيين وإيران هي التي ستأخذ بالثأر لإسماعيل هنية.
وأكد"الاسناوي"، أن مقتل اسماعيل هنية سيجعل هناك اعادة تنشيط للجماعات للارهابية، حيث أنها بذلك الاغتيال خلقت اسرائيل نوع من التعاطف الشديد، حيث أن اسرئيل وضعت المنطقة بالكامل في موضع الانفجاروستساعد على انتشار الإرهاب فى العالم.
وأشار، الي أن موضوع تورط ايران في اغتيال إسماعيل هنية، ليس حقيقة لان إيران في وضع صعب عقب مقتل ابراهيم رئيسي، حيث أن منطقة اذربيجان ثمثل خطر كبير علي إيران لان إسرائيل تستخدم اذربيجان كمنطقة عسكرية ضد إيران، الي جانب مهما كانت الدولة قوية أمنيا واستخباراتيا وعسكريا، ممكن أن تقع عمليات اغتيال كهذه. حتى في روسيا والولايات المتحدة الأميركية وهي دول معروفة بقوتها الاستخباراتية، وأكبر دليل على ذلك، ما حصل مع ترامب مؤخرا.
