قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان، إن قواعد الاشتباك جرى الالتزام بها من جانب فلسطين ولبنان طبقا لقرار 1701 المستخلص من الأمم المتحدة لعام 2006، ولكن لا تلتزم إسرائيل بأي نوع من قواعد الاشتباك المقررة، وتسعى فقط وراء تنفيذ ما تخططه قيادتها بشكل مستقل ومنعزل عن المجمتع الدولي باستثناء من يدعمها كالولايات المتحدة التي تساندها في عملياتها العسكرية، بدليل المعرفة السابقة لأمريكا بعملية اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأضاف "محمود" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن اختيار إسرائيل لاغتيال هنية اليوم في إيران إضافة إلى اغتيال فؤاد الشكر بالأمس في ضحية جنوب بيروت، يأتي محاولة منها لضرب أذرع إيران، موضحًا أن تأكيد بنيامين نتنياهو بأن إيران عدو في خطابه الذي ألقاه في الكونجرس الأمريكي منذ أسبوع أو أقل.
وتابع: "إيران ليست منطقة رخوة ولكن فكرة الاغتيالات السياسية ترتكز على العمل المخابراتي الدقيق والمبني على معلومات صحيحة"، موضحًا أن الاغتيالات السياسية أمر مرفوض عالميا، لأنه يسيئ لكرامة الدول وسيادتها على أراضيها.
وأردف، المستشار بكلية القادة والأركان: "الاستهدافات في العصر الحديث تتم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، ما يؤدي إلى سهولة تنفيذ الاغتيال السياسي لأي منطقة".
