أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء الموافق 31 يوليو 2024، اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج، مؤكدة أن اغتيال هنية تصعيد خطير.
وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية، نبأ اغتيال هنية في طهران، ولاقى هذا الأمر ردود أفعال عالمية.
البداية كانت من المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، قائلًا، إن استشهاد هنية في طهران سيعزز العلاقة العميقة التي لا تنفصم بين طهران وفلسطين والمقاومة.
فيما صرح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بأن بلاده ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها وشرفها وكبريائها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة" باغتيال إسماعيل هنية، ولم يتضمن بيانه الذي نقلته وسائل الإعلام الإيرانية المزيد من التوضيح.
وأدانت الخارجية الماليزية بشكل قاطع جميع أعمال العنف، بما في ذلك الاغتيالات، وتحث جميع الدول المحبة للسلام على الانضمام إلى التنديد بمثل هذه الأعمال"، مضيفة أن ما حدث "يؤكد الحاجة الملحة إلى خفض التصعيد ويعزز ضرورة مشاركة جميع الأطراف في حوار بناء والسعي إلى حلول سلمية".
فيما أكدت وزارة الخارجية الصينية أن بكين تعارض وتدين الاغتيال، مضيفة أنه يجب وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة اغتيال رئيس حركة حماس "القائد الكبير إسماعيل هنية" واعتبره "عملا جبانا وتطورا خطيرا".
ونددت روسيا بالأمر، حيث نددت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، باغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في طهران، وناشدت جميع الأطراف ضبط النفس للحيلولة دون انزلاق الشرق الأوسط نحو حرب واسعة النطاق.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها: "نتقدم بالتعازي للشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء مثل هنية حتى يعيش بسلام في وطنه تحت سقف دولته، مضيفة "مرة أخرى يتضح أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا نية لديها للتوصل إلى السلام، هذا الهجوم يهدف لتوسيع نطاق الحرب في غزة إلى مستوى إقليمي"، وتابعت: "إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لوقف إسرائيل، فإن منطقتنا ستواجه صراعات أكبر بكثير".
فيما قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن اغتيال سيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها.
وقالت في بيان لها "عملية الاغتيال الإجرامية بحق القائد هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية هي حدث فارق وخطير، ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة وسيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها".