علق الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، على عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، قائلًا: "حدث سيؤدي لأمرين أن رمزيته من حيث الجغرافيا كونه تم في الأراضي الإيرانية في طهران، وهو ما له حساباته المنفردة، والجانب الثاني من جانب أنه الشخصية الأولى في حركة حماس، وهو الجسم السياسي الأساسي والعسكري الذي يواجه إسرائيل في قطاع غزة".
وقال "سهيل" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، إن هناك تداعيات مركزة ومضاعفة لاغتيال هنية في طهران وليس مجرد اغتيال عادي لشخصية سياسية، موضحًا أن عملية اغتيال هنية يفوق ما جرى لنائب رئيس حركة حماس وقائد الحركة في الضفة الغربية صالح العاروري، مع بداية العام الجاري.
وتابع، أن الرد الإيراني سيكون حتميا على إسرائيل، مشيرًا إلى أن إسرائيل أرادت شفاء غليل القوى الداخلية السياسية التي نادت بالانتقام من إيران، لذلك كان اغتيال هنية هدفا مركزيا.
وأردف، أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل لا يمكنها القيام بمثل هذه العملية اغتيال هنية بمفردها في طهران دون التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية والترتيبات لما سوف يجري بعد هذا الاغتيال.