قال محمد عبد الواحد، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران؛ هي عملية استخباراتية في المقام الأول بتوجيه من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف “عبد الواحد” في مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح البلد” على فضائية “صدى البلد” اليوم الأربعاء، أن هناك اختراقا واضحا من الجانب الإسرائيلي في إيران، لأنها ليست العملية الأولى، فقد كان هناك محاولات عديدة وسابقة في إيران من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يتحرك في ثلاثة أماكن، قطر وتركيا وإيران، ولكن إيران هي الحلقة الأضعف بالنسبة لإسرائيل عن الدول الثلاثة، موضحًا أن أمريكا داعمة بقوة لإسرائيل في ظل تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن لنتنياهو وحكومته على مدار الفترات الماضية، وهذا يظهر بشكل علني.
وأردف، الخبير الأمني، محمد عبد الواحد، أن عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران اليوم؛ أكدت أن هناك تلامسا بين إسرائيل وإيران، فهناك خطوط حمراء بين الجانبين.
وأشار إلى أن هناك فارقا كبيرا بين القوات الإسرائيلية ونظيرتها الإيرانية، فالجيش الإسرائيلي متفوق في سلاحه الجوي بدرجة عالية، ويمتلك مقاتلات هي الأولى في العالم، في المقابل نرى بأن القوات الجوية الإيرانية ما زالت محدودة للغاية بسبب العقوبات الأمريكية.