قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس له تداعيات مركزة ومُضاعفة، فهذا ليس مجرد اغتيالا عاديا لشخصية سياسية، مشيرا إلى أن اغتيال هنية يفوق ما جرى لنائب رئيس حركة حماس وقائد الحركة في الضفة الغربية صالح العاروري.
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الرد الإيراني سيكون حتميا على إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل أردت شفاء غليل القوى الداخلية السياسية التي نادت بالانتقام من إيران، لذلك كان اغتيال هنية هدفا مركزيا.
ويرى أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل لا يمكنها القيام بمثل هذه العملية «اغتيال هنية» بمفردها في طهران دون التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية والترتيبات لما سوف يجري بعد هذا الاغتيال.