نفت موسكو وطهران أي نشاط من جانبهما للتأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، وذلك ردًا على تقارير استخباراتية أمريكية بهذا الخصوص.
وأبدى الكرملين أمس، رفضه لما أكدته أجهزة مخابرات أمريكية بأن روسيا تسعى للتدخل في الانتخابات، ووصف هذه الاتهامات بأنها سخيفة، قائلًا إن جواسيس الولايات المتحدة عازمون على تصوير روسيا بوصفها عدوًا. وقالت أجهزة مخابرات أمريكية إن روسيا لا تزال تشكل «التهديد الأكبر» للانتخابات الأمريكية، وإنها تستخدم ترسانة معقدة من الأدوات لدعم أحد المرشحين وإثارة الانقسامات.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف «بالنسبة لهذه الاتهامات فهي سخيفة ونحن نرفضها بشدة». وأضاف «سيكون هناك الكثير من مثل هذه التصريحات مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، لأن روسيا ورئيس الدولة الروسية شخصيًا هما عاملان مهمان يستغلهما كل من الجمهوريين والديمقراطيين خلال نضالهم السياسي، ولا سيما في الحملة الانتخابية».
وفي نيويورك، أعلنت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة أن بلادها ليس لديها هدف أو نشاط للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية. جاء ذلك في رد للممثلية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، على سؤال بشأن تصريحات مسؤولي المخابرات الأمريكية بشأن أن إيران تهدف إلى الإخلال بالانتخابات الأمريكية والتأثير سلبًا على الحملات الانتخابية لدونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري.