نفذت قاذفتان استراتيجيتان روسيتان طلعة جوية فوق المياه الدولية لبحر اليابان، فيما بدأ الأسطول البحري الروسي مناورة بحرية واسعة في بحر الشمال والمحيط الهادئ وبحر البلطيق وبحر قزوين، بمشاركة أكثر من 300 سفينة وأكثر من 20 ألفًا من البحارة.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن وزارة الدفاع الروسية قولها، أمس، إن حاملتي صواريخ استراتيجيتين من طراز «تو-95 إم إس» تنفذان طلعة جوية فوق المياه الدولية لبحر اليابان برفقة طائرات مقاتلة. وقالت إن الحاملتين قامتا برحلة مخططة في المجال الجوي فوق المياه المحايدة لبحر اليابان، واستغرقت الرحلة أكثر من 10 ساعات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن مرافقة المقاتلة تم توفيرها من قبل أطقم «سو 35 إس» و«سو - 30 إس إم». وأضافت: «في مراحل معينة من الطريق، كانت حاملتا الصواريخ الاستراتيجيتان برفقة مقاتلتين من دول أجنبية».
جاء ذلك في ظل بدء الأسطول البحري الروسي مناورة بحرية واسعة في بحر الشمال والمحيط الهادئ وبحر البلطيق وبحر قزوين، بمشاركة أكثر من 300 سفينة وأكثر من 20 ألفًا من البحارة. وقالت الوزارة إنه سيتم أيضًا نشر ما يصل إلى 50 من الطائرات والمروحيات خلال المناورة.
وكشفت الصور عن تدريبات على إطلاق النار للتصدي للمسيرات البحرية. وقالت الوزارة إن التدريبات الروسية ستختبر جاهزية وقدرات البحرية على جميع المستويات.
وأضافت أن التدريبات ستشمل أكثر من 300 تدريب قتالي من بينها التدرب على استخدام الصواريخ المضادة للطائرات والمدفعية والأسلحة المضادة للغواصات.
وعلى الجبهة الأوكرانية، قالت القوات الروسية أمس، إنها سيطرت على قرية جديدة في إطار هجومها في منطقة دونيتسك.
وأعلنت الدفاع الروسية السيطرة على قرية بيفديني الواقعة في ضواحي بلدة توريتسك التي تتقدم باتجاهها القوات الروسية. وتتقدم القوات الروسية باتجاه بلدة توريتسك التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الهجوم الأخير نحو 30 ألف نسمة.
وبيفديني التي أشارت إليها روسيا بتسميتها السابقة: لينينسكي، تقع على بعد نحو ستة كيلومترات إلى جنوب شرق توريتسك. من جانبه، قال الجيش الأوكراني إنه استهدف مستودعًا للنفط في منطقة كورسك الروسية الليلة قبل الماضية. وذكرت هيئة الأركان على فيسبوك «تشير معلومات المخابرات إلى اندلاع حريق في المنشأة التابعة للعدو جراء للهجوم».
