" سكين و دماء و طعنات".. من الوهلة الاولى لقراءة تلك الكلمات تشعر وكأنك ستقرأ قصة لفيلم رعب، لكن للأسف هى ملخص لما حدث بحق ٤ أبناء أصغرهم ٩ سنوات وأكبرهم ٢١ سنه، بعدما اقدم والدهم على انهاء حياتهم بمنطقة حلابه إحدى قري مركز قليوب التابعة لمحافظة القليوبية.
البداية
البداية كانت بزواج الأب عبد العظيم سعيد عبد العظيم ٤٥ سنه عامل بسوق العبور، من زوجته، وكللت تلك الزيجة ب٤ ابناء اكبرهم ٢١ سنه واصغرهم ٩ سنوات، وهم كل من:
"الضحايا"
تسنيم 18 سنة، نادين 15 سنة، ريتاج 9 سنوات، جلال 21 سنة
"تفكك أسري"
ومع مرور الأيام نشبت خلافات بين الزوجين اضطرت على إثرها الزوجة ترك منزل الزوجية وترك الابناء لدى والدهم
وبعد فترة من ترك الزوجة للمنزل استيقظ أهالى القرية على كارثة بعدما علموا أن الأب تخلص من ابناءه ال٤ وانهى حياتهم فى ظروف غامضة
"فيديو كشف الجريمة"
وكشفت التحقيقات أن الأب أقدم على قتل أبنائه ال4 وتمزيق جسدهم؛ ومن ثم قام بنقلهم على سرائرهم ووضع ابنتيه الصغيرتين وهما نادين 15 سنة و ريتاج 9 سنوات بجوار بعضهن، كما وضع ابنته تسنيم 18 سنة بجوار نجله الاكبر جلال 21 سنة.
وأخرج هاتفه المحمول وقام بتصوير جثثهم بمقطع فيديو وأرسله لزوجته كنوع من معاقبتها على ترك منزل الزوجية ورفضها الرجوع، وفر هارباً، وتكثف الاجهزة الأمنية جهودها لضبطه.
"مناظرة النيابة"
وكشفت مناظرة النيابة للضحايا أن الوفاة كانت اثر تلقي الأبناء عدة طعنات من نصل آله حادة.
"البوابة تنتقل لمسرح الجريمة"
وانتقلت البوابة نيوز لمسرح الجريمة للتحقيق فى الواقعة حيث التقت احد الجيران ويدعي "رجب"، وقال إنهم استيقظوا على خبر وقوع جريمة بالمنزل المجاور لهم.
وأضاف الجار، فى تصرح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الأب وأسرته من قرية صنافير المجاورة، وأنه انتقل لتلك المنطقة من حوالى عام ونصف وكان يتردد على منزله لتوضيبه.
وأشار الجار، إلى أن الأطفال ضحايا تلك المذبحة حافظين للقرآن وكانوا يتوجهون لدار تحفيظ القرآن مع أطفالهم