قال "رجب"، أحد جيران الأب الذي أنهى حياة أبنائه الـ4 فى الواقعة المعروفة إعلامياً بـ"مذبحة القليوبية"، إنهم استيقظوا على خبر وقوع جريمة بالمنزل المجاور لهم.
وأضاف الجار، فى تصرح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الأب وأسرته من قرية صنافير المجاورة، وأنه انتقل لتلك المنطقة من حوالى عام ونصف وكان يتردد على منزله لتوضيبه.
وأشار الجار، إلى أن الأطفال ضحايا تلك المذبحة حافظين للقرآن وكانوا يتوجهون لدار تحفيظ القرآن مع أطفالهم.
وأسماء الضحايا الأبناء هم: تسنيم 18 سنة، نادين 15 سنة، ريتاج 9 سنوات، جلال 21 سنة، واسم الأب: عبد العظيم سعيد عبد العظيم 45 سنة عامل بسوق العبور.
وكانت البداية بتلقى الأجهزة الأمنية بالقليوبية بلاغاً بوجود 4 جثث بإحدى القرى بدائرة المركز.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ وتبين وجود 4 جثث أصغرهم طفل وأكبرهم شاب 21 عاماً وبتكثيف التحريات تبين أن الأب هو مرتكب الواقعة.
وبسؤال أهالى المنطقة أفادوا بأن الأب يمر بحالة نفسية سيئة بعدما تركت زوجته المنزل جعلته يقدم على ارتكاب تلك المذبحة.
و بتكثيف الجهود وإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط الأب و تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة واحيلت للنيابة العامة للتحقيق.