دعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، إسرائيل إلى عدم الوقوع في "فخ" الرد، قائلة إنها "قلقة للغاية" إزاء الوضع في لبنان وخطر التصعيد الإقليمي.
وقالت ميلوني خلال زيارة رسمية للصين، إن المجتمع الدولي يجب أن يواصل إرسال رسائل الاعتدال، وإن الصين يمكن أن تساعد في هذه الجهود، حيث تتمتع بـ"علاقات قوية" مع إيران والمملكة العربية السعودية.
وقالت القناة 14 العبرية، إن هناك تقديرات في إسرائيل، تفيد بأن أن الرد الإسرائيلي عقب حادثة مجدل شمس، من المرجح أن يؤدي إلى بدء حرب واسعة بين إسرائيل وحزب الله.
ووفقًا لكبار المسؤولين، فإن احتمالات حدوث ذلك تزيد عن 80%، وفي هذه الأثناء تماطل إسرائيل وتسمح للدول الأوروبية بإجلاء مواطنيها من لبنان.
وبحسب القناة العبرية، فأن النقاش الذي دار أمس في مجلس الوزراء كان منصبًا بشكل أساسي على فهم أن إسرائيل بحاجة إلى توجيه ضربة قوية لحزب الله، وقال بعض الوزراء إن لبنان يجب أن تتلقى ضربة أيضًا بشكل رئيسي بسبب إنكارهم للحادث.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، ضباط الجيش بعدم تقديم تفاصيل عن الأهداف التي تم طرحها للموافقة عليها، وتلقي الوزراء صورة عامة عن السيناريوهات المحتملة.
يذكر أن صاروخ ثقيل أصاب ملعبا لكرة القدم في قرية مجدل شمس الدرزية بالجولان السورى المحتل، السبت الماضي، مما أدي إلى مقتل 12 صبيا وإصابة نحو 30 أخرين، وتعهد بنيامين نتنياهو: أن "حزب الله سيدفع ثمنا باهظا لم يدفعه حتى الآن".
كما أعرب عضو مجلس الوزراء السابق، بيني جانتس، عن دعمه للعمل المتوقع خلال جولة في الشمال اليوم قائلا، "هناك التزام باستعادة الأمن في الشمال، ونحن بحاجة إلى الرد على الكارثة الرهيبة، ولبنان المسؤولة عما يحدث على أراضيها، والحكومة والمؤسسة الأمنية تتمتعان بدعم واسع وكامل للتحرك وتحقيق ذلك، والوقت ينفد، ويجب إنجاز المهمة".
