ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن أجهزة الاستخبارات الأميركية، تعتقد أن إيران تعمل على إثارة الفتنة المجتمعية في الولايات المتحدة وتقويض مساعي دونالد ترامب لاستعادة السيطرة على البيت الأبيض، كما حاولت أن تفعل قبل أربع سنوات.
وزعمت الإحاطات المقدمة لمدير الاستخبارات الوطنية ووزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي بشكل غير مباشر أن إيران تعمل على تقويض حملة ترامب، قائلة إن إيران بدلاً من ذلك "تحاول تجنب التوترات مع الولايات المتحدة".
ووفقا للصحيفة كانت الطريقة الرئيسية التي تنتهجها إيران في تنفيذ عملياتها تتلخص في الاستثمار المكثف في نشر المعلومات المضللة بين عامة الناس في الولايات المتحدة، بدلاً من استهداف أجهزة الانتخابات، أو البريد، أو الخدمات، أو المواقع الإلكترونية. وقد تزايدت عمليات نشر المعلومات المضللة بشكل ملحوظ منذ بداية الحرب في غزة.
وبحسب الصحيفة تظل روسيا والصين تشكلان أيضًا تهديدات محتملة كبيرة لنزاهة الانتخابات، على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على أنهما استهدفتا هذه الانتخابات حتى الآن.