دعت الأمانة العامة لدول مجموعة شرق إفريقيا، الدول الشريكة إلى تثقيف مواطنيها حول كيفية حماية أنفسهم ومنع انتشار مرض جدري القردة المعروف باسم "إم بوكس".
وأكد نائب الأمين العام لمجموعة شرق إفريقيا المسؤول عن القطاعات التحتية والإنتاجية والاجتماعية والسياسية أندريا أجوير أريك مالوث - في بيان صدر اليوم الثلاثاء - أهمية اتخاذ التدابير الوقائية لتقليل انتشار جدري القردة.
وقال مالوث: "يجب على الدول الشريكة في جماعة شرق إفريقيا تقديم المعلومات اللازمة حول المرض واتخاذ التدابير الوقائية"، مضيفا أن "الاتصال بالمخاطر بشكل واقعي ومشاركة المجتمع وتعزيز المراقبة هي خطوات حاسمة لإدارة المرض".
ومنذ عام 2022، أبلغت جمهورية الكونغو الديمقراطية عن أكثر من 21،000 حالة إصابة وأكثر من 1،000 حالة وفاة، وفي عام 2023، تم الإبلاغ عن 14،626 حالة إصابة و654 حالة وفاة، وبحلول نهاية مايو 2024، تم الإبلاغ عن 7،851 إصابة و384 وفاة.
وتشير التقارير إلى أن العديد من المصابين هم أطفال تحت سن الخامسة (39% من الإجمالي)، وثلثي الوفيات (62%) هم أيضًا من الأطفال.
يذكر أن جدري القردة جرى اكتشافه لأول مرة في القرود في عام 1958، وتم الإبلاغ عن أول حالة بشرية في عام 1970.. وينتقل الفيروس من الحيوانات إلى البشر وبين الناس من خلال الاتصال الوثيق والأشياء الملوثة وقطرات الجهاز التنفسي.
وتثمثل أعراض المرض في طفح جلدي، حمى، صداع شديد، آلام عضلية، آلام الظهر، ضعف عام في الجسم وتضخم الغدد الليمفاوية، وتستمر عادة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وبينما تكون معظم الحالات معتدلة، إلا أنه يمكن أن تحدث حالات شديدة ووفيات.
وتأتي دعوة الأمانة العامة لدول مجموعة شرق إفريقيا عقب صدور تقارير من منظمة الصحة العالمية تفيد بأن بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية يتفشى فيهما مرض جدري القردة الفيروسي.
العالم
دول مجموعة شرق إفريقيا تدعو لنشر التوعية لمنع انتشار مرض جدري القردة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق