بلغت الحصيلة النهائية لضحايا حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل أحد المطاعم بمحافظة أسيوط 17 مصابًا بينهم 6 أطفال تم نقلهم لمستشفى الإيمان بأسيوط للعلاج من حالات الحروق التي نتجت عن الحادث.
وأكد مصدر بمستشفى الإيمان، أن حالات مصابي حادث انفجار أسطوانة البوتاجاز مستقرة، وهناك حالات حروق من الدرجة الأولى والمتوسطة، ولا توجد وفيات بين المصابين في الحادث.
وكانت محافظة أسيوط شهدت في ساعة متاخرة فجر اليوم الثلاثاء، وقوع حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز بأحد المطاعم بمنطقة فريال، أسفرت عن إصابة 17 شخصًا بينهم 6 أطفال وتدمير المطعم بالكامل وعدد من السيارات أثناء اصطفاها أمام المطعم، مما تسبّب في حالة من الذعر بين السكان عقب سماع دوي انفجار الأسطوانة.
وعلى الفور انتقلت الحماية المدنية وسيارات الإسعاف لموقع الحادث وتفقد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، موقع الحريق الذي نشب بأحد المطاعم بحي شرق مدينة أسيوط.
ورافق المحافظ خلال جولته التفقدية، اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، والدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، وأمر بتشكيل لجنة من الإدارة الهندسية بحي شرق وكلية الهندسة بجامعة أسيوط لحصر الأضرار والتلفيات في العقارات والمحال المجاورة للمطعم، كما وجه مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بصرف الإعانات العاجلة المقررة للمستحقين المتضررين من الحادث.
كما توجه المحافظ إلى مستشفى الإيمان العام لمتابعة الحالة الصحية للمصابين، حيث أعرب عن خالص دعواته للمصابين بالشفاء العاجل، ووجه الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة والدكتور أدهم طلعت، مدير المستشفى بتوفير أقصى الرعاية الصحية للمصابين وكافة أوجه الدعم الطبي للحالات المصابة وحسن معاملة الأهالي وطمأنتهم على ذويهم مكلفًا وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بصرف إعانة مالية عاجلة والتعويض اللازم للمصابين، مؤكدًا على متابعته حالاتهم الصحية أولًا بأول حتى يتماثلون للشفاء ويعودون إلى منازلهم.
وكانت قوات الحماية المدنية قد تمكنت من السيطرة على الحريق، وتم فرض كردون أمني، واتخذت الوحدة المحلية لحي شرق كافة الإجراءات اللازمة، للبدء فى إزالة آثار الحريق، وجار رفع المخلفات، كما تم فصل التيار الكهربائي والمياه والغاز عن العقارات المجاورة، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.