الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة جديدة تكشف عن أساليب بكتيريا الفم وقدرتها على علاج السرطان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت دراسة جديدة قام بها العلماء عن نوعًا شائعًا من البكتيريا يجعل بعض أشكال السرطان تذوب وهي بكتيريا توجد عادة في الفم، وتمتلك القدرة على قتل بعض أنواع السرطان، وفقًا لما نشرته مجلة ذا جارديان البريطانية.

ووجد العلماء، أن أولئك المصابين بسرطان الرأس والرقبة ولديهم هذه البكتيريا داخل السرطان لديهم نتائج أفضل بكثير ويدرس العلماء في كينغز كوليدج بلندن الآليات البيولوجية الدقيقة وراء الارتباط، بعد أن توصلوا إلى هذا الاكتشاف الأولي.

واستخدمت الدراسة الجديدة عددًا من الأساليب المختلفة، لتحديد البكتيريا التي قد تكون ذات ارتباط ثم قاموا بدراسة تأثير البكتيريا على الخلايا السرطانية في المختبر وأجروا تحليلا لبيانات 155 مريضًا بسرطان الرأس والرقبة، وتم إرسال معلومات الورم الخاصة بهم إلى قاعدة بيانات أطلس جينوم السرطان، وتوقع الأكاديميون في البداية نتيجة مختلفة تمامًا، حيث ربطت الأبحاث السابقة بين بكتيريا المغزلية وتطور سرطان الأمعاء.

ووضع الباحثون كميات من البكتيريا في أطباق بتري وتركوها لبضعة أيام، وعندما عادوا لفحص تأثير البكتيريا على السرطان وجدوا أن السرطان اختفى تقريبًا، كما وجدوا أن هناك انخفاضًا بنسبة 70 إلى 99% في عدد الخلايا السرطانية القابلة للحياة في خلايا سرطان الرأس والرقبة بعد الإصابة بالمغزلية.

وبتحليل بيانات المرضى وجد أن أولئك الذين لديهم بكتيريا المغزلية داخل سرطانهم كانت لديهم احتمالات بقاء أفضل مقارنة بأولئك الذين لم يكن لديهم البكتيريا.

وارتبط اكتشاف المغزلية في سرطانات الرأس والرقبة بانخفاض بنسبة 65% في خطر الوفاة مقارنة بالمرضى الذين لم تحتوي أورام السرطانية على البكتيريا.

ويأمل الباحثون أن يساعد هذا الاكتشاف في توجيه العلاج للمرضى المصابين بسرطان الرأس والرقبة، والذي يشمل سرطان الفم والحلق وصندوق الصوت والأنف والجيوب الأنفية.

وقال الخبراء، إن هناك تقدما علاجيا قليلا في سرطان الرأس والرقبة في السنوات العشرين الماضية، لذا فمن المأمول أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى علاجات جديدة في المستقبل.

ويأمل الباحثون أن يساعد هذا الاكتشاف في توجيه العلاج لمرضى سرطان الرأس والرقبة، والذي يشمل سرطانات الفم والحلق والحنجرة الصوت والأنف والجيوب الأنفية.

وأوضح الخبراء، أن هناك تقدما علاجيا خجولا في سرطان الرأس والرقبة في السنوات العشرين الماضية، لذلك كان من المأمول أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى علاجات جديدة في المستقبل.

 وقال الدكتور ميغيل ريس فيريرا، إنه قبل العمل المختبري، كان الفريق يتوقع أن تحفز بكتيريا المغزلية هذه السرطانات على النمو أو تجعلها أكثر مقاومة للعلاج الإشعاعي، لكنهم وجدوا في الواقع أنها تدمر السرطان تمامًا.