قالت سيخريد كاخ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، إن القطاع وصل إلى "نقطة تحول رهيبة جديدة" من حيث الألم والدمار والصدمات والخسائر في الأرواح.
وأوضحت كاخ: "في كل مرة أزور فيها غزة، أجد صعوبة في تصور حجم الدمار الذي أشاهده بعيني".
وأضافت كاخ أن الأمراض المعدية بدأت تنتشر بسبب نقص النظافة، خاصة في أشهر الصيف الحارة.
وأكدت أن جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في غزة يواجهون تحديات مشابهة.
وفيما يتعلق بتفجير جيش الاحتلال الإسرائيلي لخزان المياه الرئيسي في مدينة رفح بقطاع غزة، قالت كاخ إن "متطلبات القانون الإنساني الدولي من أطراف النزاع واضحة للغاية".
وأشارت إلى أن الالتزام بالقانون الدولي أمر ضروري، وشددت على أن الوصول الآمن إلى القطاع ضروري لتوفير وتوزيع المياه النظيفة ومواد النظافة.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، اعترف الجيش الإسرائيلي بتفجير خزان المياه في تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية.
يأتي تفجير خزان المياه في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة حادة في توفر مياه الشرب.
وأشارت مؤسسات وبلديات في قطاع غزة مرارًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يتعمد تدمير شبكات وآبار المياه ومحطات التحلية، مما يتسبب بأزمة حادة في توفر مياه الشرب للمواطنين، بالإضافة إلى منع إدخال الوقود الذي يحد من عمل محطات التحلية المتبقية في القطاع.
