قال باسم أبو سمية باحث سياسي، إنّه في قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" بالعاصمة الأمريكية، واشنطن، كان الهواجس التي تداولها المشاركون هي هجوم صيني على تايوان، أو مناورات، أو تحول كوريا الشمالية حليفة الصين إلى قوة نووية لن تستطيع القوى الغربية السيطرة عليها.
وأضاف "أبو سمية"، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ القمة عملت على منع تبلور تحالف روسي صيني فاعل يهدد مكانة أمريكا في قيادة النظام العالمي الجديد، وبالتالي، أنشأت واشنطن قيادة عسكرية في اليابان لتعزيز العلاقات الأمنية ومواجهة التوسع العسكري الصيني.
وتابع الباحث السياسي: "من أسباب إنشاء هذه القوة أيضا، أن أمريكا تريد إدارة القدرات القتالية الأمريكية من قيادة على الأراضي اليابانية، وليس من قيادة في هاواي التي تبعد 5500 ميل، وهذا هدف واشنطن من قيادة الناتو، إذ تستهدف إيجاد منطقة حرب باردة مستقلة والبحث عن أفضل السبل لمواجهة روسيا والصين في هذه الحرب الافتراضية متعددة الأوجه والعناوين والسبل".